وجه رئيس المجلس السياسي الأعلى، صالح الصماد حكومة الإنقاذ الوطني بالعمل وفق آليات موحدة في عدة مسارات لإفشال مؤامرات العدوان والإنتصار عليه.
وشدد، خلال ترأسه اليوم بصنعاء إجتماع ضم المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني، ببذل المزيد من الجهود لتكون عند مستوى التحديات في ظل تصعيد العدوان وتحركه على مختلف المستويات.
وألمح الرئيس الصماد إلى أن هناك خططاً مدروسة من قبل العدو لإستهداف الحكومة والمجلس السياسي الأعلى وإثارة الخلافات وتفكيك الجبهة الداخلية .. مؤكدا ضرورة أن يكون إرتباط أعضاء الحكومة أكثر بالميدان وتطلعات أبناء الشعب اليمني وأن تعمل على تعزيز الجبهة الداخلية والإبتعاد عن المناكفات والمماحكات.
ونوه بالدور الذي يقوم به مجلس النواب كمؤسسة وطنية تعمل إلى جانب بقية مؤسسات الدولة في مواجهة العدوان .. مشيرا إلى أهمية تكثيف تواصل مجلس النواب مع المؤسسات والمنظمات الدولية لإيصال صوت اليمن إلى العالم.
وعبر الصماد، عن إدانته لكل محاولات الإستهداف والنيل من المؤسسة البرلمانية والإساءة إلى رئاسة وأعضاء البرلمان.
وأشار إلى أن التعبير عن أي مواقف أو تحفظ على ما يصدر عن هذه المؤسسة أو غيرها حق مكفول بشرط أن لا يتجاوز حدود الموقف والطعن والإساءة التي تخدم العدوان وتسيء إلى هذه المؤسسة الوطنية والتشكيك في مواقفها المبدئية والوطنية .
واستعرض رئيس المجلس السياسي الأعلى الجهود التي يبذلها المجلس في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار خلال عام منذ تشكيله والصعوبات التي واجهها وأبرزها الجانب الإقتصادي نتيجة إقدام العدوان على نقل البنك المركزي إلى عدن ومنع وصول المرتبات إلى الموظفين.
ووقف الإجتماع أمام أداء حكومة الإنقاذ الوطني وما يسطره أبطال الجيش واللجان الشعبية من بطولات وإنتصارات على العدوان وتحشيداته .
واطلع الاجتماع المشترك على آخر المستجدات على الساحة المحلية والإقليمية وكيفية الإستفادة منها بما يخدم المصلحة الوطنية العليا وتحقيق الإنتصار على العدوان ومرتزقته.