أوضح مصدر مسئول بالمؤتمر الشعبي العام بأنه لا صحة لما ذكره السفير الأمريكي عن الإشارات الإيجابية لمحسوبين على المؤتمر إزاء ما طرحه المبعوث الدولي حول ميناء الحديدة، معتبراً بأن ذلك يأتي في إطار الدس لإثارة البلبلة في الصف الوطني المواجه للعدوان والرافض للحصار، والذي يتزعمه المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله.
وأضاف المصدر بأن الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام هو المخوّل بتمثيل المؤتمر في الداخل والخارج والتحدّث بإسمه وفقاً للنظام الداخلي للمؤتمر، وليس لأحد آخر حق تمثيل المؤتمر أو التحدّث بإسمه إلّا بتفويض من قيادة المؤتمر.
كما سخر المصدر من الألفاظ التي تطلقها تلك العناصر التي تتحدث بإسم مناهضة العدوان وبإسم أحزاب ليس لها أي وجود، والتي تعد مؤشراً لتماهي تلك العناصر مع مطابخ تحالف العدوان، في إطار عملية الإستقطاب السياسي والعسكري التي تجري على قدم وساق من قِبل تحالف العدوان، بغرض إشغال المجتمع عن أولوية مواجهة العدوان واستهداف المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله، كمكوّنين أساسيين متحالفين لمواجهة العدوان والتصدّي له ومحاولة إدخال البلاد في دوامة الفوضى والصراعات.
داعياً كافة شرائح المجتمع وقواه إلى أخذ الحيطة والحذر من هذه العناصر المأجورة والعميلة، وتفويت الفرصة عليها في تنفيذ مخططاتها وبث سمومها.