ناقش رئيس الوزراء عبدالعزيز بن حبتور، اليوم بالعاصمة صنعاء، مع رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورير، ما يتصل بأوضاع السجناء وما يبذله الصليب الأحمر من مساعي للمساعدة في تبادل الأسرى، والترحيب الذي أبدته حكومة الإنقاذ الوطني واستعدادها للتعاطي الايجابي مع أي مبادرة في هذا الجانب، اضافة الى الجريمة المدانة التي إرتكبها مرتزقة العدوان في إعدام أسرى من الجيش واللجان الشعبية مؤخرا، وذبحهم بطريقة بشعة.
وتطرق اللقاء الى الجهود القائمة لمحاصرة تفشي وباء الكوليرا، والدعم المقدم من اللجنة الدولية للصليب الاحمر في هذا الجانب، وأثر الحصار المفروض على اليمن في زيادة تفشي الأوبئة وتردي الأوضاع الإنسانية، والدور المعول على المنظمات والمجتمع الدولي للضغط على تحالف العدوان السعودي لرفع الحصار وإيقاف عدوانه العبثي .
وجدد بن حبتور استعداد حكومة الإنقاذ للتعاطي الإيجابي مع أي مبادرة ومساندة جهود الصليب الأحمر لتبادل الأسرى بشكل كامل .. لافتا إلى الجريمة البشعة التي أقدم عليها مرتزقة العدوان في إعدام أسرى من الجيش واللجان الشعبية والتي تكشف استهتارهم بكافة المواثيق والأعراف الأخلاقية والإنسانية والدينية.
بدوره، عبر رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، عن صدمته من الوضع الكارثي والإنساني الذي وصل إليه اليمن جراء إستمرار الحرب، والمستويات المقلقة لتفشي الكوليرا، والانهيار القائم في القطاع الصحي .
وأكد بيتر ماورير رفض الصليب الأحمر وإدانته لحادثة إعدام الأسرى بإعتبارها من الخروقات الكبيرة للقانون الإنساني الدولي ..
وكشف أن لدى منظمته خارطة طريق لزيارة الأسرى من كافة الأطراف ومساعدة الجميع على عملية التبادل وبناء الثقة ازاء هذه العملية الإنسانية .