أعربت الخارجية الأميركية عن قلقها من استغلال المنظمات الإرهابية للإمارات العربية المتحدة في إرسال وتلقي الدعم المالي.
وقالت في تقريرها السنوي، عن الإرهاب للعام 2016م الذي نشر أمس الأربعاء، إن المنظمات الإرهابية تجمع المال في السعودية وتتلقى تحويلات من الإمارات.
وأضاف التقرير أن الاعتبارات السياسية حالت أحيانا دون تمكن الحكومة الإماراتية من تجميد ومصادرة أصول الإرهابيين فوراً من دون دعم دولي.
وأوضح أن التبرعات تُجمع سراً خارج نطاق القطاع المصرفي في السعودية، وتُنقل خارج البلاد لدعم منظمات إرهابية.
وفي السياق ذاته اعتبر تقرير الخارجية الأميركية إلى أنه رغم جهود تحديث المناهج الدراسية في السعودية، فإن بعض الكتب لا تزال تروج للتعصب والعنف والتطرف.
وأكد التقرير أن قطر تعاونت وعملت على تعزيز التعاون الإقليمي والدولي ضد الإرهاب، ولكنه أشار أيضا إلى استغلال ممولي الإرهاب النظام المالي غير الرسمي داخل قطر.