أكدت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى والمعتلقين بأن ملف الأسرى والمعتقلين يتعرض لعقبات كثيرة رغم تقديمها كشوفات مختلفة للجهات المحلية والدولية، على أمل أن تقابل الجهات الأخرى ذلك بتقديم ما لديها من مقاربة جادة وصادقة لهذا الملف الإنساني وبذلها لجهود مضينة في سبيل تذليلها بما يؤدي الى إجراء عملية تبادل كاملة .
وأكدت اللجنة الوطنية في بلاغ صحفي صدر عنها مساء امس الجمعة : بأن كل جهودها اصطدمت بتدخل مباشر من قبل السلطات الإماراتية المحتلة والتي تسيطر على أجزاء واسعة في الجنوب وتحكم سيطرتها على عشرات من السجون السرية في المكلا وعدن وجزر يمنية،
وكشف البيان بأن الإمارات نقلت العدد الأكبر من الأسرى والمعتقلين من أبناء الجيش واللجان الشعبية إلى أبو ظبي، مانعةً أي تواصل بهم.
ولفت بيان اللجنة الوطنية إلى أن جزءا كبيرا من الأسرى من جبهة مأرب أصبحوا في يد السعودية وتم نقلهم الى سجون في منطقة أبها.
وحملت اللجنة الوطنية رفض الأطراف الأخرى التجاوب -كما كان مأمولا- خلال شهر رمضان المبارك؛ المسؤولية الكاملة جراء استمرارها في عرقلة الملف الإنساني الذي يظل خاضعا للتسييس والانتقاء والتلاعب بالوقت من قبل الطرف المعادي الرافض لهذه الخطوة.
وأشارت اللجنة الوطنية إلى أنها نجحت في إجراء بعض عمليات التبادل للأسرى والمعتقلين عبر وساطات محلية لكنها للأسف تظل محدودة ومع ذلك فإن جهودنا ستظل مستمرة على مختلف المستويات المحلية والدولية وعبر الجهات الحقوقية والمنظمات الانسانية .