سلّم وزير الخارجية المهندس هشام شرف عبدالله اليوم المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن جيمي ماكغولدريك رسالتين من رئيس المجلس السياسي الاعلى صالح الصماد، موجهتين للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن لشهر يونيو.
تتعلق الرسالتان بدور الأمم المتحدة في الدفع بالعملية السياسية في اليمن وموقف بلادنا منها ، والتأكيد على أهمية إيقاف العدوان ورفع الحصار الشامل المفروض على الشعب اليمني.
وأكد وزير الخارجية خلال لقائه المنسق المقيم للأمم المتحدة أن ما تقوم به دول العدوان ومرتزقتها من حشد وتصعيد عسكري في الحديدة وعدوان مستمر في الجبهات الأخرى لا يخدم بأي شكل من الأشكال المساعي والجهود الرامية إلى تنشيط وتفعيل عملية التسوية السياسية باتجاه السلام .
وطالب الوزير شرف المنسق المقيم إبلاغ الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن ومجموعة الـ ١٨ الراعية لعملية التسوية السياسية في اليمن بأن ما يتم من حشد وتصعيد في البحر الأحمر بمواجهة السواحل اليمنية والحديدة بشكل خاص يهدد بل ويعمل على إفشال أي جهود أو مساعٍ حميدة .
كما أكد أن العمليات العسكرية العدوانية المستمرة تزيد من تدهور الوضع الإنساني الكارثي الناتج عن العدوان والحصار الشامل ، مشدداً على أن استمرار العدوان السعودي يوفر المناخ والبيئة الخصبة لترعرع الإرهاب والتطرف وبالأخص في المناطق اليمنية المحتلة والتي لن تقتصر آثارها على اليمن فقط ، بل ستمتد لتدفع ثمنها السعودية وغيرها من الدول الحليفة لها في هذا العدوان.
من جانبه أكد المنسق المقيم للأمم المتحدة جيمي ماكغولدريك أن معالجة الوضع الإنساني في اليمن لن يتم إلا بوقف العمليات العسكرية والولوج في عملية تسوية سياسية.
(سبأ)