تحدث المغرد الشهير “مجتهد” المقرب من العائلة السعودية الحاكمة، عن توقعاته لنتائج قرار السعودية استبعاد قطر من تحالف عدوانها على اليمن، والتاثيرات التي ستنجم عن ذلك في قلب الموازين لصالح الجيش واللجان الشعبية.
وقال مجتهد في سلسلة تغريدات على صفحته بتويتر “الاستغناء عن القوات القطرية في اليمن فيه مجازفة لأن معظمها قوات نخبة عالية التدريب والتسليح وتؤدي دورا حيويا في الجبهة التي استلمتها”.
وأضاف ” والسحب السريع لهذه القوات سيربك التوازن لصالح الحوثيين وعلي صالح وليس مستبعدا أن نرى آثاره خلال الأسابيع القادمة في اليمن والله أعلم”.
وتطرق الى توتر وقطع السعودية والامارات والبحرين ومصر لعلاقاتها مع قطر.
وأوضح ان سبب القفزة المفاجئة لما يشبه إعلان حرب ضد قطر هو
١) التسريبات (تحديدا تدخل الإمارات لتنصيب ابن سلمان)
٢) علمهم عن تسريبات أخطر في الطريق
واشار الى ان التسريبات عن حماس وإسرائيل وتركيا لم تقلقهم. الذي أصابهم بالجنون هوالتسريبات عن التأثير على القرارالأمريكي بالتضليل، والضغط لتنصيب ابن سلمان.
واوضح ان استخدام وزير دفاع سابق في أمريكا للتاثير على قرارات أمريكا الاستراتيجية الكبرى مقابل مبلغ من المال يعتبر فضيحة في السياسة الأمريكية، وهذا يعني أن الإمارات حاولت التأثير على القرار الأمريكي بأساليب غير أخلاقية (أمريكيا) وبهذا ستخسر كل ما جمعته من رصيد في رضا الأمريكان عنها.
أما التدخل في تنصيب ابن سلمان والتأثير على أمريكا من أجله فهذا ما أغضب ابن سلمان تحديدا لأنه جعل خطواته مكشوفة تماما وحول الإشاعات إلى حقيقة، بحسب تغريدة اخرى له.
والأخطر هو توقعهم مزيد من التسريبات تتحدث عن نفس القضيتين لكن بشكل أكثر وضوحا وتآمرية مما سيعري ابن زايد وابن سلمان تماما خاصة أمام الأمريكان.
من مقتضيات أمن أمريكا القومي هدوء الوضع في الخليج وبما أن القرارات شبه إعلان حرب فلا أظن أمريكا تسكت إلا إذا كان فريق ترامب اشتراه ابن زايد، كما يقول مجتهد.