من جديد تعود الى الواجهة الانباء التي تتحدث عن مبادرات جديدة لحل الأوضاع في اليمن.
المبادرة الجديدة عبارة عن خطة مقترحة من الحكومة الألمانية والاتحاد الأوروبي، وتهدف لتحريك المسار السياسي للوضع في اليمن.
صحيفة “الخليج” الإماراتية قالت في عددها الصادر اليوم الاثنين 22مايو/أيار إن المبادرة الجديدة ستقدم بشكل رسمي من قبل حكومة برلين والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة لتبنيها.
وفي التفاصيل ذكرت الصحيفة نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة بإن الخطة تقضي بسريان هدنة إنسانية خلال شهر رمضان المبارك، بالتزامن مع إطلاق متبادل للأسرى، والمختطفين قسرياً، ورفع الحصار عن المدن، وإتاحة المجال لوصول المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة، بما يسهم في تهيئة أجواء، مواتية لاستئناف مشاورات السلام بين اطراف الصراع في اليمن.
وتوضح الصحيفة بأن المبادرة تنص أيضا على فتح مطار صنعاء الدولي أمام حركة الطائرات، شريطة تولي الأمم المتحدة مراقبة وفحص الطائرات القادمة والخارجة من المطار.
وتقول بإن المبادرة حظيت بموافقة مبدئية من قبل طرفي الصراع، غير انه لم يصدر بعد اية مؤشرات حول هذه الموافقة.
وكانت برلين احتضنت خلال الايام الماضية لقاءات بين اطراف الصراع اليمني وشخصيات مهتمة بالوضع في اليمن، لمناقشة سبل الخروج من الوضع المتأزم في اليمن.
وتذكر معلومات صحفية ان المبعوث الأممي الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد سيتوجه قريبا الى العاصمة صنعاء، لبحث الاوضاع مع الاطراف الوطنية، وذلك بعد أيام من تنقله في عدة عواصم عربية لذات الغرض.