كشفت وكالة سبوتنيك الروسية، عن عروض ومبادرات سعودية وامريكية وبريطانية لايجاد حل وخروج شكلي للسعودية من الوحل الذي وضعت فيه، في اشارة الى عدوانها المستمر على اليمن منذ اكثر من عامين.
وأكد محمد أنعم، القيادي بحزب المؤتمر اليمني، اليوم الأربعاء، 3 مايو/أيار، أن الحزب تلقى عدد من العروض والمبادرات، من جانب الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والسعودية، حاولت جميعها ايجاد حل وخروج شكلي للسعودية من الوحل الذي وضعت فيه.
وتابع أنعم، في تصريح خاص لـ”سبوتنيك”، أن معظم المبادرات حملها المبعوث الدولي للأمم المتحدة “ولد الشيخ”.
وأوضح أنه حاولت واشنطن إنقاذ السعودية بوضع بند في العرض ينص على دخول “هادي” إلى صنعاء لمدة 3 ساعات فقط، ثم يغادرها لمكان غير معلوم، من أجل إظهار انتصار التحالف بشكل المنتصر أمام جبهاتهم الداخلية في المقام الأول، ثم أمام العالم.
وأضاف أنعم، أن المبادرة الأمريكية لم تكن الوحيدة فكانت هناك مبادرة بريطانية، وأخرى سعودية، وجميعها رفضت من جانب حزب المؤتمر والرئيس السابق علي عبد الله صالح، نظراً لأن بعض بنودها لم تراع الدماء والأوضاع الإنسانية، حيث تقدمت السعودية بمبادرة تؤكد استعدادها لإصلاح ما أتلفه طيرانها وبناء البيوت والمصالح الحكومية، وهو ما تم رفضه.
وقال أنعم، أن الرياض عندما يئست من التوصل إلى حل مع المؤتمر عمدت على العلاقات السرية مع “أنصار الله”، من اجل استمالتهم وتأليبهم على حزب المؤتمر وبث الفرقة بينهم، ولم تجد نتيجة من تلك المحاولات البائسة.
وأشار،إلى أن اليمنيين باتوا يرون النصر قرب أعينهم، ولن تستمر الأمور طويلاً على هذا الحال، فقد بدأت الخلافات والصراعات بين مكونات التحالف، والجميع في انتظار لحظات الانفجار وهو اليوم الذي ستكلل فيه جهود اليمنيين بالنجاح، وسيبقى اليمن وسيندحر الأعداء.
وكانت بعض وسائل الإعلام الموالية للتحالف ذكرت أن الرئيس السابق على عبد الله صالح أعلن أنه رفض عروضًا أمريكية وبريطانية وخليجية للتفاوض معه منفردًا دون حلفائه، في إشارة إلى “أنصار الله”، وإن هناك غزلاً دوليًا للمؤتمر باعتباره حزبًا معتدلاً، ودعوات إلى التفاهم معه بشكل منفرد، في مقابل دعوات منفردة أيضاً.