كشفت مصادر دبلوماسية، أن الإمارات رفعت حالة الإقامة الجبرية عن «أحمد علي عبد الله صالح»، نجل الرئيس اليمني السابق.
ونقلت صحيفة «رأي اليوم»، إن نجل «صالح»، بات يستطيع الحركة داخل مدينة أبوظبي بحرية، ولكن تحت حراسة أمنية مشددة.
يشار إلى أن الإمارات، رفضت أكثر من مرة، طلبا من «صالح» لإخراج نجله «أحمد» إلى روسيا أو سلطنة عمان، كما رفضت طلب «أحمد» بعودته إلى بلاده.
وكان مسؤول إماراتي، قال في وقت سابق، إن بلاده تعتبر نجل «صالح» وأشقاءه «خالد» و«صلاح» و«مدين» و«صخر» و«ريدان» وأسرهم (أمهات وزوجات وأبناء) في ضيافة الإمارات، معززين مكرمين، وأنهم لا يمارسون السياسة، ويعيشون كأي ضيف في الإمارات، بعدما تم منحهم حراسة أمنية إماراتية، حفاظا على حياتهم، وكأنهم يعيشون في بلدهم اليمن.
و«أحمد» هو أكبر أولاد «صالح»، وأكثرهم نفوذا وحضورا في المجال العسكري والأمني خلال فترة حكم والده، وقاد الحرس الجمهوري لبلاده فترة طويلة، وكان له دور في قمع «ثورة الشباب» التي أدت تداعياتها إلى تنحي والده، قبل أن يقيله الرئيس «عبدربه منصور هادي» في مارس/آذار 2015 من منصبه كسفير لليمن بالإمارات.