لا زالَ التوتر قائماً بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة الأمريكيّة، ويمثل تنامي التهديد النووي والصاروخي الكوري الشمالي أكبر تحد أمني على الأرجح يواجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقد شهد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون مناورة ضخمة، الثلاثاء، بالذخيرة الحية في ذكرى تأسيس القوات المسلحة لبلاده.
وبحسب تقريرٍ نشرته صحيفة “ديلي ستار” البريطانيّة، ذكرت فيه أن القذائف والصواريخ العابرة للقارات تتمثل في الصاروخ الباليستي الموجه بعيد المدى الذي يبلغ مداه الأدنى 500 5 كيلومتر.
ويعتقد أن الولايات المتحدة التي تبعد عن كوريا الشمالية حوالي 8000 كم يمكن أن تضربان بعضهما البعض بهذه الصواريخ.
والغرض الأساسي من الصاروخ هو تزويده بعدة رؤوس حربية تحتوي على أسلحة نووية وتوجيهه نحو أهداف طويلة المدى.
وتم نشر هذه النوعية من الصواريخ لأول مرة من قبل الاتحاد السوفيتي في عام 1958، وبعد ذلك الولايات المتحدة في عام 1959 والصين بعد حوالي 20 عاما.
وتمتاز تلك الصواريخ بسرعة متفوقة، فإذا أُطلقت من موسكو يمكن أن تصل إلى نيويورك في حوالي 20 إلى 30 دقيقة، ويمكن نشرها من منصات متعددة، بما في ذلك صوامع الصواريخ والغواصات والشاحنات الثقيلة والقاذفات المحمولة على القضبان.
وقالت التقارير إن الصاروخ الباليستي الروسي من طراز (RS-24) يمكن أن يضرب أي مكان فى الولايات المتحدة بعشر رؤوس نووية، وقد وضعت الصين منصة مماثلة له. أما الولايات المتحدة ليس لديها أي وسيلة للدفاع ضد هذه القوة النووية المدمرة.
ونقلت “ديلي ستار” عن الدكتور “جيفري لويس”، قوله إن الولايات المتحدة تمتلك الصواريخ النووية الأكثر دقة في العالم، مضيفا: “الأسلحة النووية الأمريكية مثل (Ferraris) معقدة ومصممة للأداء العالي”.