وجه رئيس مجلس النواب يحيى علي الراعي رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، والتي اطلع عليها نواب الشعب في جلسة البرلمان اليوم.
وتتضمن الرسالة ما جرى في اعمال المؤتمر الدولي لاغاثة اليمن الذي عقد في جنيف، ومقترحات حتى لا يكون مصير التبرعات مثل ما حدث للمبلغ المطبوع في روسيا وقدره 400 مليار ريال والتي ذهبت الى عدن ولم يستفد منها الشعب اليمني.
و فيما يلي نص الرسالة:
الأمين العام للأمم المتحدة
انطونيو جوتييرز المحترم
تابع مجلس النواب وقائع المؤتمر الدولي لإغاثة اليمن الذي عقد في جنيف يوم 25 أبريل 2017م، كما تابع كلمتكم خلال المؤتمر والتي أشرتم فيها إلى معاناة أطفال اليمن, ومواقفكم مما يعانيه الشعب اليمني من عدوان وقتل وحصار بلغ حد المجاعة.
وأود بدايةً أن أعرب لكم بإسمي ونيابة عن أعضاء مجلس النواب بالجمهورية اليمنية عن شكرنا الجزيل وتقديرنا البالغ لما تضمنته كلمتكم من مشاعر إنسانية نبيلة تجاه معاناة أطفال اليمن والشعب اليمني عموماً.
كما نود أن نقدم لكم الشكر على جهودكم العظيمة التي تبذلونها في سبيل رفع المعاناة عن اليمن أرضاً وإنساناً .. طالبين منكم بذل المزيد من الجهود حتى يتم إحلال السلام ووقف العدوان ورفع الحصار عن بلادنا وشعبنا .
كما ننقل إليكم رغبة مجلس النواب والشعب اليمني في أن تتولى الأمم المتحدة مباشرة أو عبر أحد هيئاتها إدارة وتوزيع مبالغ التبرعات التي تم جمعها في هذا اللقاء، وفق معايير عادلة ورقابة تامة من قبل المنظمة الدولية وبما يحقق إغاثة للمواطن المتضرر فعلاً حتى لا يكون مصير هذه المبالغ هو نفس مصير مبلغ ألـ(400) مليار ريال التي تم الإتفاق مع روسيا على إصدارها، ثم سلمت إلى بنك عدن ولم يستفيد منها الشعب اليمني بشيء بل على العكس، فقد تكون الجماعات الإرهابية هي المستفيد الأكبر من ذلك المبلغ.
نكرر شكرنا وتقديرنا لكم ،،،
مع تحياتي ،،،
يحيى علي الراعي
رئيس مجلس النواب.