علقت ايفانكا ترامب، ابنة الرئيس الامريكيدونالد ترامب، للمرة الاولى حول ما تداولته وسائل الاعلام عن دورها الحاسم في ضرب قاعدة الشعيرات الجوية بسوريا.
ونفت إيفانكا ترامب، صحة ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام حول دورها الحاسم في اتخاذ والدها القرار بضرب قاعدة الشعيرات السورية.
وقالت إيفانكا للصحفيين خلال زيارتها لبرلين، حيث حضرت فعاليات قمة العشرين النسائية، موضحة: “إنه تفسير غير صحيح”، وفقا لقناة ABC.
وسبق لصحيفة “صاندي تايمز” أن زعمت أن إيفانكا أصرت على ضرب قاعدة الشعيرات بالصواريخ، متأثرة بالصور الصادمة الملتقطة من مكان الهجوم الكيميائي المفترض في بلدة خان شيخون السورية.
واعترفت إيفانكا بأنها بالفعل أعربت لوالدها عن رأيها حول الهجوم في خان شيخون، وأكدت أنه تطابق تماما مع موقف والدها، بحسب ABC.
وأضافت أن والدها هو بنفسه اتخذ القرار باستهداف الشعيرات بعد إجراء مشاورات مع اعضاء الحكومة.
وقالت: “إن رئيس الدولة لا يستطيع اتخاذ قرارات منطلقا من العواطف فقط.. فقد تم تلقي المشورات على جميع المستويات”.
وأشادت بالحزم الذي أبداه والدها وأعربت عن افتخارها بأفعاله التي أظهرت أن “الولايات المتحدة لن تصرف النظر عن مثل هذه الهجمات المروعة باستخدام السلاح الكيميائي”.