عرضت اللجنة البرلمانية المكلفة من مجلس النواب بتقصي الحقائق بشأن الأحداث التي وقعت بمدرسة سُكينة الأساسية الثانوية للبنات بأمانة العاصمة، تقرير بنتائج ما توصلت اليه حول هذا الموضوع.
وقدمت اللجنة تقريرها الى مجلس النواب في اجتماعه اليوم برئاسة رئيس المجلس يحيى الراعي، حيث تطرقت إلى الآلية التي إتبعتها في تحقيق مهمتها والأشخاص والجهات التربوية والإدارية التي إلتقت بها وكذا الإستنتاجات والتوصيات التي خرجت بها.
وأوضح التقرير، ان جميع من إلتقتهم اللجنة شكروا مجلس النواب على اهتمامه بكل قضايا الوطن والمواطنين بشكل عام.
وقالت اللجنة في التقرير إن الجاني قام بالإعتداء على المدرسة ثلاثة مرات.
وأوضحت أن ما حدث في مدرسة سُكينة الأساسية الثانوية للبنات من إعتداء وممارسات خاطئة مخالفة للنظام والقانون من قبل أحد الأشخاص تصرف شخصي لا يمثل إلا صاحب الفعل الذي يهدف من وراء ذلك إلى شق الصف بين الأطراف الوطنية.
وذكر التقرير أن اللجنة تستغرب من عدم تحرك أجهزة الأمن للقيام بواجباتها في حماية المدارس وطلابها وطالباتها مما يحدث من إنتهاكات لصروح العلم والمعرفة، وكذا وزارة التربية والتعليم ومدير مكتب التربية في الأمانة بعد أن بلغوا بذلك.
وأقترحت اللجنة البرلمانية عدد من التوصيات للمجلس على أن يتم توجيه الحكومة بالعمل بالآتي:
1- الإهتمام بالتعليم وتحييده عن أي أعمال حزبية أو سياسية .
2- منع رفع أي شعار لأي جماعة أو أي حزب داخل الحرم المدرسي .
3- إتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من يعتدى على المواطنين وعلى وجه الخصوص صروح العلم والمعرفة وإحالة المعتدين إلى النيابة العامة فوراً .
4- تحميل وزارة الداخلية مسؤولية ما حدث في مدرستي (سكينة – طارق بن زياد) من قبل المعتدي حتى لا يتكرر.
هذا وقد وافق مجلس النواب على تقرير اللجنة البرلمانية، ووجه رسالة إلى كل من وزيري الداخلية والتربية والتعليم والنائب العام وأمين العاصمة مرفقة بتقرير اللجنة للإطلاع وتنفيذ ما جاء فيه من قبل اللجنة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.