المستقبل نت عينك الثالثة على الحدث
مقالات مشابهة
قال مصرف الكريمي في بيان ، إن نقطة مسلحة في منطقة سناح مركز محافظة الضالع (جنوب اليمن)، احتجزت عدد من السيارات التابعة للمصرف، والتي تحمل أموالاً خاصة بالموظفين في محافظة تعز (جنوب غرب).
وذكر البيان الذي نشره المصرف على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إن أفراد النقطة يحتجزون المبالغ المالية والموظفين، منذ السبت الماضي، رافضين الإفراج عن الموظفين والسيارات التي تقل الأموال.
لكن البيان لم يشر إلى هوية الأشخاص الذين استوقفوا السيارات، أو إلى حجم المبلغ، لكن بحسب مصادر “المستقبل”، فان النقطة هي لمليشيا مسلحة تابعة لما يسمى “المقاومة الجنوبية”.
وأوضح «تم التنسيق مع وزارة المالية في عدن وبمرافقة من الجهات الأمنية لنقل مبلغ مالي من محافظة عدن لفروع المصرف في المحافظات الشمالية لجهات مختلفة بما فيها مرتبات محافظة تعز، كنوع من إدارة النقدية وتوفير السيولة اللازمة للمستفيدين من هذه المرتبات، وعند وصولهم لنقطة سناح في محافظة الضالع تم حجز السيارات والموظفين».
وأضاف «سبق أن تم نقل مبالغ في مرات سابقة بالتنسيق مع المالية ومرافقة الجهات الأمنية».
وطالب المصرف في بيانه «جميع الأطراف إبعادنا عن هذه المناكفات والعمل على تسهيل مرور موظفينا مع المبالغ ونحمل أي طرف المسئولية الكاملة في حال تعرض أي من موظفينا أو المبالغ التي في حوزتهم لأي مكروه مع الأخذ في الاعتبار أننا ننقل الأموال في إطار من التنسيق الكامل مع المالية والجهات الأمنية».
كما طالب بسرعة الإفراج عن السيارات المحتجزة في مدينة الضالع وبأسرع وقت ودون تأخير.
وقالت مصادر محلية في الضالع لـ “الضالع”، ان قائد النقطة المدعو خالد مسعد قد اقتطع جزء كبير من المبالغ المحتجزة وفر الى جهة مجهولة.
وقدرت المصادر حجم المبالغ المحتجزة بحوالي ملياري ريال.
وكانت حكومة الفار هادي وقعت مع مصرف الكريمي اتفاقية لصرف مرتبات موظفي الدولة، لكنها اقتصرت على موظفي وزارة التربية والتعليم في امانة العاصمة فقط ولازالت متوقفة حتى الان على بقية الموظفين في المناطق غير المحتلة ومنذ سبعة اشهر عقب القرار غير الدستوري بنقل البنك المركزي اليمني الى عدن.
