نجا احد القادة العسكريين الكبار من مرتزقة العدوان والتابعين للفار هادي من محاولة اغتيال في محافظة الضالع جنوب اليمن، على خلفية محاولته استعادة مبلغ مالي كبير احتجزته احد نقاط ما يسمى “المقاومة الجنوبية”، وسارع مسؤول النقطة الى اخذه والفرار الى جهة مجهولة.
وقالت مصادر محلية بمحافظة الضالع لــ “المستقبل”، ان ما يسمى قائد اللواء ٣٣ مدرع اللواء على مقبل صالح المعين من الفار هادي، نجا من محاولة اغتيال نفذها مجهولين بعبوة ناسفة اليوم الاثنين، في منطقة سناح شمال مدينة الضالع مركز المحافظة.
وأفادت المصادر ان الحادث نجم عنه مقتل 3 مواطنين واصابة اربعة جنود اخرين من مرافقي القائد العسكري المرتزق.. واوضحت ان ان عبوة ناسفة كانت مزروعة في الشارع العام للمدينة وتم تفجيرها اثناء مرور موكب قائد اللواء 33 مدرع.
وأفادت المصادر، ان قائد اللواء 33 مدرع كان في طريقه لمحاولة استعادة المبلغ المالي الذي احتجزته احد النقاط التابعة لما تسمى المقاومة الجنوبية في الضالع بقيادة خالد مسعد، والذي اخذ المبلغ والمقدر باكثر من مليار ريال وفر الى جهة مجهولة.
وأكدت ان المبلغ والذي اعلن عنه امس انه كان في طريقه الى صنعاء، هو دعم مخصص لما تسمى بمقاومة مريس وحمك شمال الضالع، أي المليشيات التابعة للفار هادي والعدوان السعودي، حيث ينفق عليها من الاموال المطبوعة في روسيا والتي هي ملك للشعب اليمني، فيما يصر على عدم صرف رواتب موظفي الدولة وتسخير المبالغ لاستمرار الحرب وتدمير اليمن وقتل شعبها.