قالت وزيرة الخارجية الهندية «سوشما سوراج»، إن عددا كبيرا من العمال الهنود الموجودين في المملكة العربية السعودية والكويت «فقدوا وظائفهم».
وأضافت في تغريدة لها على «تويتر» أن «مشغليهم لم يمكنوهم من الحصول على رواتبهم وأغلقوا مصانعهم».
وتابعت «ومن ثم فإن أشقاءنا وشقيقاتنا في السعودية والكويت يواجهون محنة قصوى»، مضيفة «إذا كانت الأوضاع قابلة لأن تدار باتجاه تسوية المشكلة في الكويت فإنها أكثر سوء في السعودية».
وأكدت «وجود أزمة غذائية حادة تطال عشرة آلاف من العمالة الهندية في السعودية والكويت، مما جعل السلطات الهندية توفد وزيرين إلى هذين البلدين لمحاولة إيجاد تسوية عاجلة لهذه المشكلة، علما أن السلطات الهندية تقدر العمال والموظفين الهنود الموجودين في السعودية بقرابة ثلاثة ملايين شخص».
ومن جانبها، ذكرت وسائل الإعلام الهندية أن هؤلاء العمال يعانون من الجوع ويعيشون في مخيمات وليست لديهم الإمكانات المالية التي تسمح لهم بالعودة إلى الهند.
يذكر أنه في شهر أغسطس/آب الماضي، قالت الهند إنها تقدم معونات غذائية لآلاف العمال الهنود في السعودية الذين سرحوا من شركاتهم وفقدوا وظائفهم.
هذا وأجبر انخفاض أسعار النفط، الحكومة السعودية على خفض الإنفاق منذ عام 2015، مما وضع ضغوطا على شركات الإنشاءات المحلية التي تعتمد على العقود الحكومية.
ونتيجة لذلك، وجدت الكثير من الشركات صعوبة كبيرة في دفع أجور العمالة الوافدة وسرحت عشرات الآلاف من العاملين.
وتقول الحكومة السعودية إنها تحقق في الشكاوى التي تتلقاها بشأن الشركات التي لا تدفع الأجور، وإذا تطلب الأمر تجبرهم على دفع الأجور مضافا إليها غرامات.