المستقبل نت عينك الثالثة على الحدث
مقالات مشابهة
شدد رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور على أهمية تضافر جهود الجميع في مواجهة هوس العدوان وسعيه لإغلاق ميناء الحديدة والتوضيح للعالم بأن هذا الميناء هو المنفذ الأساسي والأكثر أمنا لإمدادات المواد الأساسية والمساعدات الإنسانية لأغلبية السكان.
وقال بن حبتور خلال لقائه اليوم بصنعاء منسق الشئون الإنسانية في اليمن جيمي ماكغولديرك، “إننا نحذر من الآثار المترتبة عن هذا التوجه على الأوضاع الإنسانية وترديها على نحو أشد مأساوية، فالقضية الإنسانية ينبغي أن تحظر بقوة في المؤتمر الدولي، أما في جبهات القتال فاليمينيون سيقاتلون إلى ما شاء الله تعالى دفاعا عن وطنهم”.
بدوره أكد المسؤول الاممي، أن البرنامج الإنمائي وبقية المنظمات الإنسانية يدركون جيدا الأهمية الكبيرة لميناء الحديدة في خدمة غالبية الشعب اليمني وما سيترتب عن إغلاقه من تأجيج لمعاناة الناس.
ولفت إلى أن الجانب الإنساني هو جوهر ما سيناقشه مؤتمر المانحين حول اليمن المقرر عقده في جنيف .. مؤكداً التزام كافة المنظمات العاملة في المجال الإنساني التي ستشارك في المؤتمر بالحياد في نقل الصور الواقعية عن طبيعة الأوضاع الإنسانية وحجم المعاناة التي يكابدها اليمنيين نتيجة الظروف الراهنة التي يمر بها الوطن في هذه الفترة العصيبة.
وناقش اللقاء جوانب التعاون والتنسيق بين حكومة الإنقاذ الوطني والمنظمات الأممية والدولية العاملة في المجال الإنساني، تجاه الأوضاع الإنسانية المتردية التي يواجهها الشعب اليمني، بسبب إستمرار العدوان والحصار على الشعب اليمني منذ أكثر من عامين.
وتطرق اللقاء إلى المؤتمر الدولي بشأن اليمن المقرر إنعقاده في مدينة جنيف السويسرية، وضرورة تنسيق الجهود لإبراز التحديات الإنسانية والآثار الكارثية التي يتسبب بها العدوان وحصاره الجائر خلال هذا المؤتمر، علاوة على الآثار الأكثر إيلاما التي ستنجم في حال أي عمل عسكري على محافظة الحديدة أو أي محاولة لإغلاق مينائها من قبل المعتدين.
