“المستقبل” ـ خاص
رغم تسليحه التقليدي البسيط والذي تستمر وحدات خاصة من الجيش اليمني مسنودة باللجان الشعبية في احراز التقدم بالعديد من جبهات الحرب الحدودية مع المملكة العربية السعودية التي تستخدم أحدث الأسلحة الأميركية مسنودة بغطاء جوي في حربها العبثية على اليمن.
يأتي ذلك في ظل تعتيم إعلامي شديد تفرضه السلطات السعودية على تداعيات الحرب اليومية المشتعلة في الجبهات الحدودية في إطار حربها الإعلامية التي تصف الجيش اليمني بأنه مليشيا
ولاضفاء الشرعية على حربها العدوانية على اليمن باشاعة أن الجيش اليمني لم يعد له وجود وأن ما يدور على الأرض مناوشات مع مليشيا تابعة للرئيس السابق والحوثيين كما يزعم الاعلام العالمي الذي تحول إلى اعلانات ممولة الخزينة السعودية.
الصور المرفقة التي وزعها الاعلام الحربي التابع للجيش اليمني توثق بالتفصيل لعملية اقتحام الجيش واللجان الشعبية للعديد من المناطق والمواقع العسكرية جنوب موقع المهدف في منطقة جيزان والتي اصبحت منذ تاريخ الــ 11 من ديسمبر 2015 تحت سيطرة الجيش اليمني واللجان الشعبية.
وتقول قيادة الجيش اليمني أنها ماضية في حربها الحدودية مع السعودية ردا على الحرب التي يشنها تحالف من 11 دولة تقوده المملكة على اليمن وتنتهك فيه السيادة اليمنية بدعوى عبثية غاية في الغطرسة تدعي مواجهة من تسميهم الانقلابيين وإعادة الرئيس المستقيل والخاضع للمحاكمة بتهمة الخيانة العظمى عبد ربه منصور هادي إلى سدة الحكم.
( انقر الصورة الأولى لمشاهدة الألبوم بتنقية اكثر وضوحا )