رفضت الأمم المتحدة، تأكيد أو نفي صحة أنباء عن تمديدها مهمة مبعوثها الخاص إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، لمدة 6 أشهر فقط، وليس لمدة عام كما هو معتاد.
وجرى تعيين ولد الشيخ أحمد (56 عاما)، في 25 أبريل/ نيسان 2015، مبعوثا خاصا إلى اليمن، خلفا للمغربي جمال بن عمر، الذي قاد جهود الأمم المتحدة في اليمن، منذ أبريل/ نيسان 2011.
وشهد العام 2011 التوصل، تحت وطأة ثورة شعبية، إلى اتفاق قاد إلى تسليم الرئيس اليمني، علي عبد الله صالح، السلطة، في العام التالي، مقابل حصانة من الملاحقة القضائية.
وفي تصريحات لصحفيين بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، قال استيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن “إسماعيل ولد الشيخ أحمد مستمر في أداء مهمته، وليس بإمكاني تأكيد الأنباء بالتجديد له لمدة 6 أشهر فقط. هو يواصل عمله من أجل التوصل إلى حل سياسي”.
وأضاف دوغريك أن “الأمم المتحدة تواصل الإعراب عن قلقها من استمرار أعمال القتال في اليمن، والذي يؤثر سلبا على وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين”، كما ذكرت وكالة الاناضول.
وذكرت تقاير إعلامية أمريكية، أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اكتفى بتمديد مهمة مبعوثه الخاص إلى اليمن لمدة 6 أشهر فقط.
ووسط اتهامات موجهة إليه من طرفي الصراع بالانحياز إلى الطرف الآخر، لم تفلح جهود ولد الشيخ أحمد حتى اليوم في تحقيق اختراق نحو إنهاء هذا الصراع عبر حل سياسي.