قالت الراقصة سما المصري إن المنتجين أقنعوها بتقديم برنامج تستضيف فيه مجموعة من علماء الأزهر؛ لمناقشة أمور الدين خلال شهر رمضان المبارك.
وعلّقت على نيتها تقديم برنامج “ديني” في شهر رمضان المقبل، رغم الانتقادات التي طالتها، بالقول إن “العري ليس في الجسد بل في العقول والقلوب والتفكير”.
وأشارت المصري، إلى أنها غير مقتنعة بتقديم برنامج ديني باعتبارها لا تفقه بأموره، لكن منتجين البرنامج أقنعوها بأن تقديمها سيجلب نسبة مشاهدة عالية وإعلانات دعائية، فضلا عن إثارة انتقاد الكثيرين واستفزازهم، وهو ما يحقق شهرة ونجاح واسع للبرنامج والقناة.
وأوضحت سما أنها لا تعتزم ارتداء الحجاب بحلقات البرنامج، لأنها لا ترتديه في حياتها العادية وهو ما يتناقض مع مبادئها، قائلة: “مش هلبس الحجاب خوف من حد”، مشيرة إلى أنها الهدف من البرنامج توصيل معلومات دينية قيمة يستفاد منها المتابعون.
وأشارت سما إلى أن القناة التي ستقدم البرنامج على شاشتها “من كبريات الفضائيات في مصر وتحمل التصنيف الأول ضمن أكبر القنوات المصرية “، حسب تعبيرها لكنها أكدت أنها لا تستطيع الآن كشف اسمها.
وأثار إعلان الراقصة سما المصري اتفاقها مع إحدى الفضائيات على تقديم برنامج ديني في شهر رمضان المقبل يتناول عقوق الوالدين، استياء شعبيا و”أزهريا” في مصر.
وأبدى علماء دين اعتراضهم على تقديم سما المصري، برنامج بصبغة دينية.
وقال الدكتور محمود مهني، عضو هيئة كبار العلماء، إن هذا الأمر لا يجوز شرعًا، مضيفًا: “لكل مجال متخصصون، وبالمثل القرآن والعلوم الشرعية، فلا يجوز أن تقدم راقصة برنامج ديني تتحدث فيه عن حقوق الوالدين؛ لعدم تأهيلها شرعا وعلما”.
وأشار إلى أنه يتعين على الجميع عدم التطرق لمجالات الدين سواء للفتوى أو صدارة البرامج الدينية، إلا من توافرت فيه الشروط والتحصيل العلمي والشرعي؛ حتى يستطيع أن ينفع المجتمع بآراء علمية مستنيرة.