قررت إدارة الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» حظر اصطحاب الأجهزة الإلكترونية الكبيرة الحجم ضمن الأمتعة داخل مقصورة الطائرة على رحلات الطيران المتجهة إلى الولايات المتحدة من 13 دولة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا بسبب «مخاوف أمنية».
وذكرت شبكة «فوكس نيوز» أن الحظر سيسري على الرحلات القادمة من 13 دولة بسبب «مخاوف أمنية»، من دون تسمية تلك الدول.
وأضافت الشبكة نقلا عن مصادر لم تكشف عنها أن هناك مخاوف لدى الإدارة من قدرة جماعات إرهابية مثل «القاعدة» على تهريب نقل مواد متفجرة على الطائرات.
وذكرت أن الأجهزة الطبية والهواتف الذكية مستثناة من قرار الحظر الذي يشمل الحواسيب المحمولة والأجهزة اللوحية والكاميرات ومشغلات الدي في دي وأجهزة الألعاب الإلكترونية.
وأوردت أن الراغبين في اصطحاب هذه الأجهزة عليهم شحنها مع حقائبهم.
وفي الوقت الذي لم تعلن فيه «فوكس نيوز» الدول المشمولة بهذه القيود الجديدة، حددت صحيفة «إندبندنت» البريطانية، 12 شركة طيران غير أمريكية من المنطقة التي تطير إلى الولايات المتحدة وهي « أريك إير» من لاغوس؛ «مصر للطيران» من القاهرة؛ «الإمارات» من دبي وأثينا؛ «إثيوبي» من أديس أبابا، «لومي» في توغو ودبلن؛ «الاتحاد» من أبوظبي؛ «الخطوط الجوية الكويتية» من الكويت؛ «الخطوط الجوية القطرية» من الدوحة، «الخطوط الملكية المغربية» من الدار البيضاء؛ «الملكية الأردنية» من عمان؛ «السعودية» من جدة والرياض، «الخطوط الجوية لجنوب أفريقيا» من جوهانسبرغ وداكار؛ و«الخطوط الجوية التركية» من اسطنبول.
ولم تذكر إدارة أمن وسائل النقل الأمريكية بيانا رسميا بهذا الشأن، غير أن الخطوط الجوية السعودية وكذلك الأردنية أكدتا صحة القرار.
ونشرت الخطوط السعودية بيانا على حسابها في تويتر أكدت فيه هذه الأنباء، وقالت إن هذا الإجراء سيصبح ساري المفعول اعتبارا من يوم الأربعاء.
ويعد القرار بمثابة صفعة لزيارة ولي ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان» لأمريكا، والتي التقى خلالها الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» وشددا على ضرورة زيادة التعاون ومواجهة التطرف والإرهاب.
وكان «بن سلمان» أول مسؤول خليجي رفيع يلتقي الرئيس الأمريكي الجديد، في زيارة سلطت عليها الكثير من الأضواء، وأثيرت حولها الكثير من التكهنات حول التقارب بين البلدين وبداية حقبة جديدة متطورة من العلاقات.
ويأتي القرار الجديد بعد أيام من الأمر التنفيذ المعدل لمنع دخول مواطني إيران وسوريا والسودان والصومال واليمن وليبيا، بعد أن تم رفع العراق الذي كان موجوداً في النسخة الأولى من الحظر.
ويمنع القرار منح تأشيرات دخول للقادمين إلى الولايات المتحدة من الدول الستة لمدة 90 يوماً، ووقف برنامج اللجوء 120 يوما.