الصومال يطالب تحالف العدوان السعودي بالتحقيق في قصفه الجوي سفينة لاجئين وقتل 42 صومالي
دعا وزير الخارجية الصومالي، عبد السلام هدليه عمر، “التحالف”، بقيادة المملكة العربية السعودية، إلى إجراء تحقيق، في “الهجوم المروع” للطائرة هليكوبتر على سفينة كانت تقل لاجئين صومال من السواحل اليمنية إلى السودان.
وأعلنت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتّحدة العليا لشؤون اللاجئين في اليمن، شابيا مانتو، أن “عدد قتلى هجوم الطائرة العسكرية ارتفع إلى 42 قتيل”.
وأفادت مانتو بأن “السفينة كانت تقل 140 شخصاً وكانت تحاول الإبحار شمالاً إلى خارج اليمن عندما أصيبت”، لافتةً إلى أن “نحو 255 ألف لاجئ صومالي في اليمن يحاولون المغادرة بسبب الحرب”.
من جهتها، قالت المتحدثة باسم الصليب الأحمر، يولاندا جاكميه، “لا نعلم من نفذ الهجوم، لكن ناجين قالوا إنهم تعرضوا لهجوم من سفينة أخرى، الساعة التاسعة مساء يوم الخميس، وإن طاقم السفينة استخدم الأضواء وهتف لتوضيح أنها سفينة مدنية”، مضيفةً أنه “على الرغم من ذلك لم يكن هناك أي تأثير، وانضمت طائرة هليكوبتر للهجوم”
بدوره، ذكر موظف خفر السواحل، في منطقة الحديدة، محمد العلي، أن “اللاجئين الذين يحملون وثائق رسمية من المفوضية تعرضوا لهجوم من طائرة أباتشي قرب مضيق باب المندب”، موضحاً أن “هذه المنطقة جزء من جبهة واسعة تقاتل فيها القوّات الموالية للرئيس، عبد ربه منصور هادي، وحركة الحوثي”.
وكان المتحدث باسم “التحالف”، اللواء أحمد عسيري، نفى أن يكون “التحالف” قام بأي عمليات، أو أي اشتباكات، يوم الخميس، في منطقة الحديدة، مشيراً إلى أن “الحديدة لا تزال تحت سيطرة الحوثيين، وإن الميناء ما زال يستخدم في تهريب البشر والأسلحة وشن هجمات”.
(رويترز)