دعا بيان لوزارة الخارجية الفرنسية أطراف الأزمة اليمنية، الى تقديم التنازلات الضرورية لاستئناف المفاوضات بدون شروط مسبقة، على أساس خريطة الطريقة التي اقترحها المبعوث الخاص، إسماعيل ولد الشيخ.
وقال البيان إن فرنسا تدعم عملية الوساطة التي تقوم بها الأمم المتحدة، وسبل التوصل إلى الحل السياسي في اليمن.
وذكّر بأنه «قد بات من الضروري وقف الاعتداءات على المدنيين والبنى التحتية المدنية واحترام جميع الأطراف القانون الإنساني الدولي»، بعد مقتل 21 مدنياً وإصابة آخرين بغارة جوية شنتها مقاتلات التحالف العربي في الخوخة (غرب اليمن).
وأشار البيان إلى أن وزير الشؤون الخارجية جان مارك إيرولت سيلتقي المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد اليوم الثلاثاء.
يشار الى ان المجلس السياسي الاعلى وحكومة الانقاذ الوطني رحبوا في وقت سابق بخارطة الطريق الأممية التي تحظى بدعم المجتمع الدولي واعتبروها تشكل ارضية صالحة للنقاش، لكن الفار هادي وبايعاز من تحالف العدوان السعودي رفضها جملة وتفصيلا.
وبنيت خارطة الطريق الأممية على مقترحات وزير الخارجية الامريكي السابق جون كيري، وتتضمن حل شامل على المستوى السياسي والامني واختيار نائب رئيس توافقي تنقل اليه صلاحيات الفار هادي وتشكيل حكومة وحدة وطنية بمشاركة جميع الاطراف، بالتزامن مع حلول امنية.