تأكيدا لما نشره “المستقبل” امس عن مصادره، اخفق الفار عبدربه منصور هادي في عقد لقاء بالعاهل السعودي سلمان بن عبدالعزيز في اندونيسيا للمرة الرابعة، وعاد اليوم يجر اذيال الخيبة الى الرياض بحسب ما اكدته وسائل اعلامه.
وأوضحت مصادر “المستقبل”، ان الفار هادي يريد البقاء في الرياض حتى عودة سلمان من اجازته في منتجع بالي بمحاولة استجداء جديدة للقاء به، وتخفيف حدة الغضب السعودي عليه، بعد تاكده من مصادر داخل العائلة السعودية الحاكمة انها بصدد التخلي عنه في اي تسوية سياسية قادمة.
وأكدت المصادر، ان طلبات الفار هادي التي وجهها للقاء برؤساء الوفود المشاركة بقمة قادة رابطة الدول المطلة على المحيط الهندي بالعاصمة الاندونيسية جاكرتا، قوبلت جميعها بالرفض باستثناء نائب الرئيس الهندي .. موضحة ان اللقاء لم يكن بالصورة التي تداولتها وسائل اعلام الفار هادي وانما كان لقاءا عابرا وليس رسميا.
وودع هادي في مطار حليم الدولي وزير هيئة الاراضي الاندونيسي، كالعادة في تعامل جميع الدول المهين معه باعتباره جالب العدوان للاعتداء على شعبه وارضه.
وخلال الشهر الماضي رفض ملك السعودية للمرة الثالثة على التوالي لقاء هادي في الرياض بعد اندلاع الحرب بين مرتزقة العدوان والاحتلال الاماراتي في عدن، وجدد رفضه المرة الرابعة في اندونيسيا رغم الوساطات والتدخلات التي استعان بها الفار هادي لاستجداء سلمان.