المستقبل نت عينك الثالثة على الحدث
مقالات مشابهة
“المستقبل” ـ خاص
أعلن الفرع اليمني لتنظيم “داعش ” مسؤوليته عن تنفيذ عملية الاغتيال التي استهدفت اليوم محافظ عدن المعين حديثا اللواء جعفر محمد سعد والذي قضي مع ستة من مرافقيه في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة اعترضت سيارته التي كانت ضمن موكب سيارات في عقبة الفتح بمدينة التواهي وكانت في طريقها إلى منطقة خورمسكر.
ونشر حساب مجهول على موقع التواصل الاجتماعي ” تويتر” بيانا نسبه إلى تنظيم “داعش ولاية عدن أبين” أعلن فيه مسؤوليته عن تنفيذ عملية الاغتيال التي قال أنها اسفرت عن مقتل اللواء سعد وثمانية من مرافقيه باستخدام سيارة مفخخة لدى مرورها في منطقة عقبة الفتح بين خورمسكر والتواهي.
ووصف التنظيم الإرهابي اللواء سعد بأنه ” مرتد ورأس الكفر” متوعدا من سماهم ” رؤوس الكفر بعمليات تقطف رؤوسهم”.
وقال مسؤول محلي لـ “المستقبل ” إن الهجوم الانتحاري بالسياة المفخخة كان عنيفا و أدى إلى تفجحم جثة اللواء سعد ومرافقية واحتراق سيارته بالكامل فيما تناثرت اشلاء الانتحاري الذي لم تعرف هويته في ارجال المكان.
وأثارت عملية الاغتيال ردود فعل ساخظة لدى سكان المجافظة نتيجة تصاعد مظاهر الانفلات الأمني في المحافظة الخاضعة لسيطرة قوات تحالف العدوان السعودي ومليشيا المطلوب للعدالة بتهم الخيانة العظمى عبد ربه منصور هادي.
واتهمت أوساط سياسية جنوبية هادي بالضلوع في الجرائم التي ينفذها إرهابيو تنظيم ” داعش” والتي تصاعدت مؤخرا في سلسلة من عمليات الاغتيال التي استهدفت شخصيات سياسية وعسكرية وقضائية ومدنية.
وقللت أوساط سياسية من البيانات المنسوبة إلى تنظيم “داعش” وقالت إنها تسعى إلى خلط الأوراق واخفاء الجهات الضالعة بعمليات الاغتيال المتكررة في عدن والمرتبطة بمراكز أمنية استخباراتية تديرها دول تحالف العدوان في أطار صراعها المحتدم على مراكز النفوذ.
واعتبرت أن ما يدور في عدن حاليا جرائم منظمة تشير إلى مرحلة جديدة من العنف والفوضى في ظل تنامي الصراع بين مراكز القوى التي تدعمها دول تحالف العدوان والوصاية في أطار صراعها على النفوذ في المحافظات الجنوبية منذ اجتياحها بالقوة الغاشمة في يونيو/ حزيران / الماضي.
