أكدت اللجنة الأمنية العليا جهوزية مطار صنعاء الدولي لاستقبال مختلف الرحلات المدنية والتجارية مشيرة إلى امكان اعادة تأهيل سائر الموانئ الجوية والبحرية اليمنية التي تعرضت خلال الفترة الماضية للغارات الجوية من طيران تحالف العدوان السعودي لاستقبال الرحلات الجوية والسفن المختلفة وفقا للأنظمة الدولية.
واكدت اللجنة في ختام الاجتماع الذي عقدته اليوم بصنعاء برئاسة نائب رئيس الوزراء لشؤون الأمن رئيس اللجنة اللواء الركن جلال علي الرويشان أن واقع الحال في مطار صنعاء الدولي يؤكد جهوزية لحركة الملاحة الجوية، خصوصا وهو ظل طوال الفترة الماضية يستقبل يومياً رحلات جوية خاصة بالمنظمات الدولية، في اشارة إلى استمرار المطار بالعمل رغم الغارات لكثيفة التي شنها طيران العدوان السعودي على هذا المطار.
وأشادت اللجنة الأمنية بالحملة التي تبنتها عدد من المنظمات الدولية للمطالبة بفتح مطار صنعاء الدولي أمام الرحلات الجوية، واكدت أن التهديد الحقيقي الذي يواجهه المطارات والموانئ اليمنية يكاد ينحصر في الغارات التي يشنها طيران تحالف العدوان السعودي الاماراتي
وكانت ا للجنة استمعت إلى تقرير قدمه رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والذي اكد جهوزية المطارات اليمنية لاستئناف حركة الملاحة الجوية بعد نحو سبعة اشهر من الحظر الجوي الذي فرضه تحالف العدوان السعودي الاماراتي على مطار صنعاء الدولي واكثر المطارات اليمنية.
وتحدث رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عن التجهيزات والترتيبات التي اتخذت في مطار صنعاء الدولي وبقية المطارات لاستقبال كافة أنواع الرحلات الدولية من كافة الجوانب الأمنية والتنظيمية بما في ذلك توفر متطلبات السلامة.
وأشار إلى أن مطار صنعاء الدولي يستقبل يوميا رحلات جوية خاصة بالمنظمات الدولية بما في ذلك استقبال طائرة المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ في زيارته الأخيرة إلى صنعاء.
وكانت اللجنة ناقشت في اجتماعها طبيعة المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها المدنيون جراء الحصار الجوي والبحري الجائر من قبل العدوان السعودي الأمريكي الغاشم والذي أثر على مختلف أوجه الحياة في اليمن ومنها تعريض حركة الملاحة الجوية والبحرية للمخاطر جراء الضربات التي تستهدف المطارات والموانئ.