المستقبل نت عينك الثالثة على الحدث
مقالات مشابهة
اقتحمت اجهزة الأمن الاردنية فجر اليوم منزل الناشط علي البخيتي في العاصمة الاردنية عمان، بعد حصوها على أوامر بتفتيش المنزل الذي يقيم فيه واقتادوه إلى مركز شرطة الرشيد حيث خضع للاستجواب بشأن نشاطاته وشخصيته.
وقال البخيتي في سلسلة تغريدت نشرها في حسابة على موقع التدوينات المصغر “تويتر” أن وجدة والأمن الوقائي الاردنية اقتحمت منزله ليلا وابلغوه أن لديهم إذن بتفتيش المنزل الذي يقيم فيه مع افراد عائلته من المدعي العام واعطوه نسخة منه؛ وقاموا بضبط أجهزة الكمبيوتر والتليفونات، مشيرا إلى أن الامن الاردني اعتقله لمدة ساعة وصادر عددا من اجهزة الحاسب والهواتف المحمولة ورفضوا تسليمها له بعد التحقيق.
وأوضح أن الأمن الاردني اقتاده الى مركز شرطة الرشيد وسألوني بعض الإسئلة المتعلقة بنشاطي وشخصيتي مشيرا إلى أنه أجابهم بالقول: فقلت لهم افتحوا مدونتي وصفحتي في الفيس وتويتر وستجدون كل شيء.
وقال إن ما اثار استغراب الامن الأردني هو ووجود عدد كبير من اجهزة الهاتف المحمولة في منزله، مشيرا إلى أنه برر لهم ذلك باستخدامها بالبث لمباشر على الفيس وتويتر واليوتيوب وأنهم تفهموا ذلك.
ولفت إلى أن ما قامت به السلطات الأردنية بحقي مخالف للمادة 81 من قانون أصول المحاكمات الجزائية؛حيث لا يوجد إي مبرر من المنصوص عليها لمداهمة منزلي وتفتيشه، مشيرا إلى أن رفض شرطة الأمن الوقائي الاردنية لطلبي نسخة من محضر المضبوطات من منزلي مخالفة واضحة للفقرة ٢ من المادة ٩٧ من قانون أصول المحاكمات الجزائية.
واضاف ” بعد انتهاء الاستجواب وتوقيع المحضر أعادوني الى المنزل حوالي الساعة الواحدة والربع بعد منتصف الليل وطلبوا مني العودة لهم العاشرة صباح اليوم”.
وقال إن الامن الأردني رفضوا اعطائه أي معلومة عن التهمة الموجهة لي وأسباب مداهمتهم للمنزل منتصف الليل؛ وقالوا غداً سيتضح لك كل شيء؛تعال الساعة العاشرة صباح اليوم.
واكد أن “تعامل الشرطة الاردنية كان ودياً وراقياً؛ لولا ان توقيت المداهمة كان مزعج وغير مبرر؛ اضافة الى امتناعهم عن إبلاغي عن السبب”.
