سخر ناشطون جنوبيون من الحملة الدعائية التي قادتها وسائل الاعلام الاماراتية اليوم بشأن علاج الجرحى اليمنيين في دولة الامارات مؤكدين أن أكثر الجرحى الذين نقلوا إلى الامارات للعلاج والذين يناهز عددهم 1200 مجند من الجنوبيين والإماراتيين والمرتزقة الاجانب كانوا من جرحى عملية ” الرمح الذهبي” التي تقودها القوات الإماراتية الغازية في الجبهة الساحلية.
واكد هؤلاء لـ “المستقبل” أن محمد بن زايد حاول اخفاء انتكاساته في الجبهة الساحلية بعلاج المجندين الجنوبيين ومعهم مئات الجنود الاماراتيين والمرتزقة الاجانب الذين حشدهم للجبهة الساحلية في دولة الامارات تحت مسمى مبادرة انسانية باشراف الهلال الاحمر الاماراتي، بعدما تعرضت هذه القوات لانتكاسة غير متوقعة ولا سيما في معسكرها الرئيسي بجزيرة زقر اليمنية الذي دكته القوة الصاروخية للجيش اليمني واللجان الشعبية بصاروخ باليستي قبل أيام فضلا عن المجازر الكبيرة التي تعرضت لها كتائب القوات الاماراتية والمرتزقة في جبهات المخا وذباب وباب المندب.
وقالت إن ما يثير السخرية أن اعلام بن زايد ضج باكاذيب تدعي أن علاج جرحى الجبهة الساحلية في الامارات جاء بناء على أمر من رئيس دولة الامارات الذي يعيش في ظروف غامضة تحت الاقامة الجبرية بعد الانقلاب عليه من محمد بن زايد، مشيرة إلى أن بن زايد أرغم على علاج الجرحى بعد تلقيه تحذيرات بردود فعل انتقامية على قواته المنتشرة في المحافظات الجنوبية، في حال لم يقم بمسؤولياته حيال الجرحى الذين زج بهم في حرب خاسرة فضلا عن تعويضات القتلى.