2025/04/29 4:14:12 مساءً
الرئيسية >> أحدث الأخبار >> من هو ستيف بانون الذي يقف خلف قرارات ترامب الأخيرة؟

من هو ستيف بانون الذي يقف خلف قرارات ترامب الأخيرة؟

 نشر موقع «بوليتيكو» الأمريكي تقريرا تناول فيه بعض اللمحات عن سيرة «ستيف بانون» كبير مستشاري الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، ودوره في القرارات الأخيرة التي اتخذها الرئيس والتي أثارت الاحتجاجات ضده بعد أقل من 10 أيام من توليه الرئاسة.

وقال الموقع إن ظهور «بانون» وتأثيره على سياسة «ترامب»، ليس بالأمر الحديث، ولكن دوره معروف منذ إعلان ترامب عزمه الترشح للرئاسة، حيث كان «بانون» آنذاك، يدير موقع «بريت بارت» الإخباري الأمريكي، الذي عرف بدعمه لـ«ترامب».

ووفق «بوليتيكو»، فإن الموقع الذي كان يديره «بانون» عرف بدعمه المتطرف للبيض على حساب السود ومعاداته للمسلمين، وهي السياسة التي ينتهجها كبير مستشاري الرئيس وعرفت عنه هو الآخر حيث كان الموظفون يصفونه بـ«العنصري»، وكان يتعامل معهم بغلظة وبنوع من الديكتاتورية في القرارات، وهو ما أدى إلى حدوث بعض الاستقالات.

وبحسب «بوليتيكو»، فإن «بانون» عرف عنه أيضا بمعاداته الشديدة للمسلمين، وهو ما انعكس على القرارات التي اتخذها «ترامب» سواء بالوقف المؤقت لتدفق اللاجئين، أو بحظر دخول المواطنين من 7 دول إسلامية.

«بانون» كان المسؤول أيضا عن وضع «خطة عمل» الأسابيع الأولى لـ«ترامب» في البيت الأبيض، ووضع أوامر تنفيذية ومذكرات، وتحديد متى سيوقع «ترامب» كل وثيقة جديدة، وفقا لأشخاص مطلعين على الأمر.

ووفق مصدر مقرب من «ترامب»، فإن «بانون» وهو أيضا رجل أعمال، هو الذي يحدد للرئيس الأمريكي ماذ يفعل بالضبط، سواء حاليا أو خلال الحملة الانتخابية.

وخلافا لبعض المستشارين الآخرين لـ«ترامب»، فإن «بانون»، وفق الموقع، في كثير من الأحيان لا يظهر على شاشة التلفزيون، ولا يذهب إلى موائد العشاء الرسمية، غير أنه يتوافق مع «ترامب» في الكثير من الأمور والقضايا.

ومنذ إعلان «ترمب»، عن اختياره رجل الأعمال، «ستيفن بانون»، في منصب كبير المخططين «المستشارين» الاستراتيجيين في البيت الأبيض، تلقى انتقادات حادة من منظمات متعددة تقول إن «بانون»- 62 عاما- عنصري يتبنى عقيدة تفوق ذوي البشرة البيضاء.

ولعب «بانون» دوراً كبيراً في حشد الناخبين البيض لصالح المرشح الجمهوري، بعد أن تسلم إدارة حملة «ترامب» الانتخابية في أغسطس/آب الماضي.

تعيين «بانون» لقي رفضاً كذلك من جانب مركز «ساذرن بوفرتي لو سنتر»، وهو منظمة غير حكومية معنية برصد المؤسسات والقيادات العنصرية.

وقال المركز، في بيان على موقعه الإلكتروني، إن «بانون لا مكان له في البيت الأبيض».

ويمتلك «بانون»، معتقدات يمينية متطرفة، وهو معروف بتعصبه القومي للأمريكيين البيض، ولديه علاقات وثيقة مع حركات اليمين المتطرف الأوروبية.

بدوره، قال الرئيس التنفيذي لرابطة مكافحة التشهير الحقوقية (غير حكومية)، «جوناثان جرينبلات» في وقت سابق: «إنه يوم حزين أن يتولى هذا المنصب رجل كان يدير موقعاً إلكترونياً يؤيد عقيدة تفوق ذوي البشرة البيضاء ومعاداة السامية والمناداة بالعنصرية».

من جهته، قال رئيس مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير)، «نهاد عوض»، في وقت سابق إن«تعيين بانون في إدارة ترامب يبعث برسالة مقلقة بأن نظريات المؤامرة المتعلقة بمعاداة المسلمين وعقيدة القوميين البيض سيكون مرحبا بها في البيت الأبيض».

وحث «عواد»، في بيان نشره «كير» على موقعه الإلكتروني، «ترامب على إعادة النظر في هذا التعيين غير الحكيم، إذا ما كان يسعى بالفعل إلى توحيد الأمريكيين، كما أعلن في خطاب إعلان فوزه بالرئاسة».

 ويتهم سياسيون، حاليون وسابقون، وفنانون ورياضيون وكتاب وغيرهم «ترامب» بأنه «عنصري معادي للمسلمين والأقليات والأجانب والمهاجرين والنساء وأتباع الديانات الأخرى»، وهو ما شجع، على حد قولهم، العديد من الجماعات العنصرية على تبني خطابه خلال الحملة الانتخابية.

اخبار 24

شاهد أيضاً

الهيئة العامة للزكاة تدشن مشروع السلال الغذائية النقدية لـ 6 آلاف جريح بقيمة 150 مليون

المستقبل نت: دشنت الهيئة العامة للزكاة الخميس بصنعاء، بالتنسيق مع مؤسسة الجرحى، مشروع توزيع السلال ...