المستقبل نت عينك الثالثة على الحدث
مقالات مشابهة
امضى اليمنيون أمس ساعات يوم باليستي تكللت بانتصارات نوعية حققها ابطال الجيش واللجان الشعبية في الجبهات الساحلية الغربية (المخا ـ باب المندب) تكبد فيها النظام السعودي خسائر فادحة في الاوراح والعتاد بعد ايام من تصعيده العدوان في الجبهات الساحلية الغربية بقصف عشوائي كثيف استهدف عشرات القرى والاحياء السكنية والمنشآت الحيوية لاسناد زحف كتائب العدوان السعودي الاماراتي والمرتزقة في معارك جبهات الساحل الجنوبي الغربي.
وتصدرت عمليات تفجير الفرقاطة السعودية ” مدينة ” قائمة العمليات النوعية للجيش واللجان الشعبية، بعدما تمكنت وحدات الضفادع البشرية التابعة للقوة البحرية من التسلل إلى موقع قريب من الفرقاطة السعودية في عرض البحر على الساحل الغربي القريب من محافظة الحديدة الساحلية ودك البارجة بصاروخ موجه أسفر عن تدميرها واشتعال النيران فيها.
وبحسب وزارة الدفاع اليمنية فقد استهدفت الفرقاطة السعودية نهار الإثنين بعد رصدها تحاول الاقتراب نحو المياه الاقليمية اليمنية قبالة السواحل اليمنية الجنوبية الغربية القريبة، مشيرة إلى أن الصاروخ اصاب الفرقاطة السعودية بدقة عالية بعد عملية رصد دقيق قبالة السواحل الغربية، مشيرة إلى أن هذه القطعة البحرية السعودية كانت تشارك في عمليات القصف التي استهدفت في الايام الماضية البلدات والقرى الساحلية اليمنية فضلا عن استهدافه ا لصياديين اليمنيين.
والفرقاطة التي دمرت اليوم افرنسية الصنع من نوع : لافاييت La Fayette F-2000 وتعتبر من واحدة من أهم قطع الأسطول الغربي للبحرية السعودية وهي مزودة بصواريخ موجهة ومجهزة لقتال الغواصات وتوفير الدفاع الجوي وتأمين مجموعات القتال البحرية وتأمين القوافل البحري ويصل عدد طاقم هذه الفرقاطة إلى الطاقم: 197 فرداً .
وجاءت العملية بعد ايام قليلة من تحذيرات اطلقتها القوات البحرية والدفاع الساحلي حذرت فيها بوارج العدوان السعودي من استخدام المياه الدولية المقابلة للسواحل اليمنية في قصف المدن والقرى الساحلية اليمنية ودعت فيه السفن التحارية إلى تشغيل جهاز التعارف الدولي لضمان سلامتها في هذه المنطقة التي حولتها قوات تحالف العدوان السعودي إلى منطقة عسكرية بعد اطلاقها عملية ” الرمح الذهبي” لاحتلال المناطق الساحلية اليمنية.
وطبقا لخبراء عسكريون فقد كانت هذه العملية الباليستية مفاجأة للعدو السعودي الاماراتي خصوصا وهي جاءت بعد أيام من تمكن قوات الجيش واللجان الشعبية من امتصاص صدمات وضربات العدو الكثيفة لدى محاولاتها الزحف بقوات هائلة من كتائب العدوان والمرتزقة الاجانب ومليشيا الفار هادي ومسلحي التنظيمات الإرهابية الذين حشدتهم الرياض من اليمن ودول عربية واجنبية خلال ستة أشهر من الاعداد لعمليتها المسماة ” الرمح الذهبي”.
رد باليسي مزلزل ؛؛؛
ويقول هؤلاء إن العملية جاءت بمثابة الرد الباليستي الصادم لغطرسة تحالف العدوان السعودي الاماراتي التي ما انفكت تستعرض قواتها الجوية والبحرية والصاروخية خلال الأيام الماضية في معركة الجبهات الساحلية دون الاكترات للتحذيرات التي اطلقتها القوات البحرية لها قبل أيام، مشيرين إلى أن هذه العملية النوعية من شأنها أن تغير المعادلة الميدانية كليا في ظل سيطرة كاملة لقوات الجيش واللجان على مسرح العمليات وفشل كل محاولات العدو في السيطرة على المناطق الساحلية الجنوبية الغربية، رغم الطاقة النارية الهائلة التي استخدمها تحالف العدوان السعودي في عملياته العسكرية والتي تخللها قصف هذه المناطق بأكثر من 500 غارة جوية شنها خلال أقل من اسبوعين فضلا عن القصف الكثيف للبوراج الحربية ومروحيات الاباتشي التي شنت مئات الغارات على مناطق دباب ـ المخا ـ باب المندب خلال الايام الماضية.
زلزال الباليستي يدك معقال المرتزقة جنوبي المخا وجزيرة زقر
وقياسا بالعملية النوعية للقوات البحرية اليمنية اليوم فقد نفذت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية عملية نوعية ثانية دكت مفاصل القوات البرية التي حشدها تحالف العدوان السعودي جنوبي مدينة المخا في اطار مخططة للسيطرة على هذه المديرية الساحلية بعدما استهدفت بصاروخ باليستي من طراز ” زلزال ” معقلهم الرئيسي في العملية التي اوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف كتائب العدوان السعودي والمرتزقة الأجانب وخصوصا المرتزقة اليمنيين وكذلك المرتزقة السودانيين (الجنجويد) وكتائب تنظيمي “القاعدة وداعش” الذين حشدهم تحالف العدوان السعودي الاماراتي لهذه المعركة خلال الشهور الماضية.
ووجهت العملية الثانية وفقا لخبراء عسكرين رسالة شديدة الوضوح إلى تحالف العدوان السعودي الاماراتي على استعصاء الأراضي اليمنية عن الغزو كما وجهت بالمقابل رسائل واضحة إلى المجتمع الدولي بأن ارادة اليمنيين الصلبة في الكرامة والدفاع عن السيادة ستحيل كتائب العدوان وآلياته ومجنزاته إلى رماد.
اما العملية الباليستية الثالثة فقد استهدفت بعد ساعات العملية الثانية، بصاروخ باليستي مطور يمنيا من طراز ” سكود” واحدا من اهم معسكرات المرتزقة التي اشرف على بنائها سليل العائلة الوراثية الحاكمة في الامارات محمد بن زايد ليطيح الصاروخ بجهود قادها بن زايد لشهور في بناء قاعدة عسكرية في جزيرة زقر اليمنية على البحر الأحمر .
وطبقا لمصادر عسكرية فقد انطوت العمليات النوعية للجيش واللجان الشعبية اليوم في الجبهة الساحلية التي كبدت العدو باقل التكاليف خسائر فادحة وغير متوقعة، على رسالة إلى العالم بأن امن منطقة جنوب البحر الاحمر والممر المائي الدولي في باب المندب سيكون في مأمن فقط أن ظل تحت السيادة اليمنية، في حين أن الممر المائي وحركة الملاحة الدولية ستكون في خطر داهم في حال مكن تحالف العدوان السعودي الاماراتي مسلحي تنظيمي القاعدة وداعش من هذا المناطق الاستراتيجية الحيوية.
