قالت مصادر محلية في عدن ان غارات عقابية هستيرية شنها طيران تحالف العدوان السعودي الاماراتي قتلت امس الاحد عشرات المرتزقة التابعين للديكتاتور السوداني عمر البشير من ضمن كتائب القوات القوات البرية السودانية التي ارسلها البشير للمشاركة في العمليات العسكرية لتحالف العدوان السعودي الاماراتي في اليمن.
ووصفت المصادر التي تحدثت الى ” المستقبل” الغارات التي استهدفت المرتزقة ومليشيا الفار هادي في منطقة الخضراء بالمخا بانها ” عملية اعدام جماعية” او ” عقاب جماعي” خصوصا وان الغارة استهدفت بشكل مباشر تجمعا كبيرا لقوات يمنية وسودانية بعد فترة وجيزة من تراجعها على وقع مواجهات مباشرة مع قوات الجيش واللجان الشعبية .
واشارت الى ان التحالف السعودي كان جهز عذه القوات بالاليات والعتاد والغطاء الجوي للزحف نحو مدينة المخا الساحلية قبل ان يتصدى لها ابطال الجيش واللجان الشعبية في الساعات الاولى للزحف ويرغمونها على التراجع.
وتقول المصادر ان تراجع هذه القوات كان سببا باستهدافهم بغارة سعودية مفاجئة تسببت في مصرع واصابة العشرات الذين اكتظت بهم مشافي محافظة عدن وخلفت حال ارباك في صفوفهم فاقم من حجم الخسائر المادية والبشرية على نحو مروع.
وطبقا لبيان الاعلام االحربي التابع للجيش واللجان الشعبية فقد تزامنت هذه الغارة مع اخرى استهدفت قوات زاحفة للعدوان السعودي الاماراتي في الاطراف الشمالية لمدينة ذباب الساحلية اسفرت كذلك عن مصرع واصابة العشرات فيما قال عسكريون ان الغارة استهدفت القوة الغازية بعد اخفاقها في زحف مماثل نحو مدينة ذباب الساحلية جنوب غرب مخافظة تعز.
واشعلت هذه الغارات فورة اتهامات لدى المليشيا الجنوبية التي تقاتل في صفوف كتائب العدوان السعودي والمرتزقة فيما اعتبرت مصادر عسكرية في صنعاء الغارات السعودية على كتائب المرتزقة اجراء روتينا اعتياديا يتخده العدو السعودي عندما يخفق المرتزفة بتحقيق انتصارات ميدانية.
ولم يصد عن السلطات السودانية اي بيان يوضح ملابسات هذه الغارات فيما شرعت القوات السعودية والاماراتية بمحافظة بنقل عشرات الجثث من القتلى السودانيبن الى بلادهم بسبب محدودية قدراتالمشافي بمخافظة عدن على استقبال القتلى والجرحى القادمين من مناطق الجبهة الساحلية.