دان سياسيون وحقوقيون يمنيون المجازر التي تركبها القوات الأميركية في اليمن وجرائم الاعدام الجماعي التي تنفذها بصورة علنية في العمليات التي تدعى انها تستهدف اوكارا لتنظيم القاعدة وآخرها العملية المنفذة اليوم في بلدة قيفة رداع بمحافظة البيضاء والتي راح ضحيتها عدد كبير من المدنيين إلى جانب عدد من مسلحي تنظيم القاعدة” الإرهابي مشيرين إلى أن الهجمات التي تنفذها القوات الاميركية في اليمن أيا كان الهدف منها تمثل انتهاكا صارخا للسيادة وجرائم حرب خارج دائرة القانون.
واعتبر هؤلاء في تصريحات لـ “المستقبل” الغارات الهستيرية التي تشنها القوات الأميركية في الاراضي اليمنية انتهاك فاضح للسيادة اليمنية وخرقا للقوانين الدولية التي تجرم انتهاك سيادة الدول فضلا عن كونها جرائم اغتيال خارج القانون لا تسقط بالتقادم.
وحملوا ادارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مسؤولية استشهاد نحو 16 مدنيا على الأقل بينهم نساء وأطفال قضوا في الغارة التي شنتها طائرة اميركية من دون طيار على منزل في قرية يكلا بقيفة رداع بمحافظة البيضاء خلال عملية الانزال التي قالت واشنطن انها استهدفت وكرا لمسلحي تنظيم القاعدة.
واعتبر هؤلاء اعدام المدنيين ومسلحي تنظيم “القاعدة” بطرق عدوانية لا تتوافق مع القوانين “جرائم حرب مدانة” مطالبين الامم المتحدة ومجلس الأمن الدولي محاسبة الولايات المتحدة في الجرائم التي ترتكبها في هذا البلد.