“المستقبل” ـ خاص
استشهدت 11 فتاة واصيبت 30 بجروح في غارة شنتها طائرات العدوان السعودي صباح اليوم على موقع جبلي تتواجد فيه عين لمياه الشرب في مديرية المسراخ بمحافظة تعز في واحدة من أكثر المجازر التي اثارت حال سخط واسع وتنديد جراء تفاقم الجرائم الانسانية التي ترتكبها طائرات التحالف بحق المدنيين.
وقال مسؤول محلي لـ “المستقبل” إن الغارة استهدفت تجمعا نسويا بالقرب من عين جبلية للمياه بمنطقة نقيل أبو رياح مديرية المسراخ يعتمد عليها السكان في سد احتياجاتهم من المياه، مشيرا إلى أن جثث بعضهن تناثرت في منطقة الغارة.
وقال إن طائرات العدوان شنت ليل السبت غارة مشابهة على هذه المنطقة أدت إلى مقتل إمرأة وإصابة أخرى بحروج.
وهذه هي المجزرة الثانية في محافظة تعز في غضون يومين بعد الغارات الوحشية التي شنتها طائرات العدوان السعودي على أحياء سكنية في منطقة موزع وأدت إلى استشهاد 12 مدنيا وإصابة 13 بجروح متفرقة.
وشنت طائرات العدوان السعودي ايضا ست غارات على مناطق متفرقة في مديرية خدير بعضها استهدف مواقع مدنية ما أدى إلى وقوع اضرار ف المنازل الممتلكات الخاصة والعامة.
ودان المجلس المحلي بتعز استمرار طائرات تحالف العدوان السعودي الاميركي الغاشم في استهداف المدنيين تماديها في ارتكاب مجازر الحرب المروعة في ظل صمت العالم والضمير الانساني.
وطالب منظمة الامم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمجلس الأعلى لحقوق الانسان التابع للأمم المتحدة التحقيق في المجازر التي يرتكبها النظام السعودي بحق المدنيين وجرائم تدمير مرافق البنية التحية التي فاقمت من المعاناة الانسانية للمواطنين.