دعا باحث أمريكي الى الاستيلاء على منابع النفط في السعودية من اجل القضاء على الإرهاب والفقر في العالم.
واوضح الباحث رايموند ابراهيم في مقالة نشرها موقع “وند”، للصحافة الحرة، أن القضاء على الإرهاب وعلى الفقر العالمي يمكن تحقيقه عبر الإستيلاء على آبار النفط السعودية , التي يتم من خلال عائداتها “تمويل الإرهاب العالمي”.
وأكد الباحث الامريكي في مقاله المعنون بـ ” قضية الحرب على السعودية”، ان المملكة العربية السعودية تنفق 100 مليار دولار سنويا – تريليونات على مدى عقود – لدعم ونشر صورة بشعة من الإسلام (الوهابية / السلفية) في جميع أنحاء العالم”.. لافتا الى انه يمكن استخدام هذه الأموال لحل مشكلة الفقر في العالم.
وشبّه السعودية بــ “سرطان” مشابه لتنظيم داعش، مشيرا الى انها تفرض نمطا من الإسلام مشابه لنمط داعش من حيث “التعصب الديني، وقطع الرؤوس، وكراهية النساء التي نقرنها بالإرهابيين”.. مبينا ان النساء في السعودية حالهن كحال النساء تحت سيطرة داعش, وان السعودية تكفر الشيعة والهندوس وغيرهم.
وذهب الى اعتبار ان السعودية أسوأ من داعش، إذ يسمح داعش للنساء بقيادة السيارات في الرقة والموصل فيما تمنع السعودية النساء من قيادة المركبات.
وأشار الى ان المواقع المتطرفة والراديكالية والبرامج الفضائية – يتم تمويلها من قبل السعوديين – وكلها تنتج المتطرفين. وقال ” وبعبارة أخرى، إذا رأيت ان زميلك أطلق لحيته فجاة وبعد ذلك اطلق النار وقتل في هجوم انتحاري فإن المال السعودي سيكون وراء ذلك”.
وأوضح الباحث الامريكي، ان الأسوأ من كل ذلك إن السعودية ليست فقط دولة رئيسية لتصدير الايدولوجيات المتطرفة, بل هي أيضا الممول والداعم الرئيسي لأسوأ الجماعات الإرهابية, مثل القاعدة وداعش اللتان ما كان لهما وجود بدون السخاء السعودي.. لافتا الى ان الوحشية السعودية لا تقتصر على الداخل بل تمتد الى الخارج عندما اصدر فتوى لاتزال متاحة على الإنترنت تحضّ المسلمين على كراهية غيرهم.
وحثّ رايموند ابراهيم في ختام مقاله، الدول الخمس الاعضاء في مجلس الأمن والتي “عانت جميعها من التمويل السعودي للتطرف والإرهاب على ارسال تحالف عسكري للأستيلاء على منابع النفط السعودية.