قال مدونون اماراتيون إن الغموض لا يزال يكتنف مصير قائد عمليات طيران الأباتشي في القوات الإماراتية الغازية المدعو هادي الراشدي الذي اصيب اليوم مع عدد من القادة الميدانيين لتحالف العدوان السعودي ومليشيا الفار هادي لدى صد ابطال الجيش واللجان الشعبية محاولة زحف كبيرة نفذها تحالف العدوان اليوم نحو منطقة لجديد بمدينة ذباب الساحلية التابعة لمديرية باب المندب بمحافظة تعز.
ولم تعلن السلطات الإماراتية أي معلومات عن الضابط المصاب حتى الآن فيما اعتبره مدونون محاولة من العائلة الوراثية الحاكمة فرض تعتيم اعلامي على الخسائر التي تتكبدها كتائب محمد بن زايد التي تقود العدوان الهمجي على مناطق الشريط الساحلي اليمني سعيا إلى تلافي تداعيات داخلية تورط بن زايد في الزج بالقوات الاماراتية بمعارك خاسرة في اليمن.
واكدت مصادر عسكرية ميدانية لـ “المستقبل” إن الضابط الإماراتي اصيب بنيران الجيش واللجان الشعبية مع عدد من مرافقيه، بالتزامن مع مقتل أو اصابة العشرات من مرتزقة العدوان السعودي ومليشيا الفار هادي لدى صد الجيش واللجان الشعبية محاولة زحف كبيرة لهم اليوم نحو منطقة الجديد في اطراف مدينة ذباب الساحلية.
واشارت إلى أن زحف كتائب العدوان السعودي ومليشيا الفار هادي أستمر من ساعات الصباح الأولى لهذا اليوم حتى العصر مسنودا بغطاء جوي كثيف من طيران العدوان الذي شن سلسلة غارات على المنطقة لاسناد الزحف فضلا عن قصف البوارج الحربية التابعة لتحالف العدوان السعودي، فيما تمكنت نيران الجيش واللجان من تدمير عدد من الآليات المدرعة قبل أن ترغم من تبقى من كتائب العدوان والمرتزقة المشاركين في الزحف على الفرار.
وجاء ذلك بعد ساعات من مصرع واصابة 33 مسلحا من مرتزقة العدوان السعودي الاماراتي ومليشيا الفار هادي في معارك اندلعت الجمعة لدى صد ابطال الجيش واللجان الشعبية محاولة زحف فاشلة لمرتزقة العدوان السعودي ومليشيا الفار هادي باتجاه اطراف مدينة ذباب الساحلية.
وقال مصدر عسكري ل ” المستقبل” ان 15 مرتزقا قتلوا بنيران الجيش واللجان لدى صدهم زحف المرتزقة كما اصيب 18 آخرون فيما دمرت نيران الجيش واللجان 3 آليات مدرعة للمرتزقة.
واشار المصدر الى ان طيران العدوان السعودي الاماراتي شن اكثر من 20 غارة على المنطقة في محاولة لاسناد زحف المرتزقة بالتزامن مع اسنادهم من مروحيات الاباتشي قبل ان يصدهم ابطال الجيش واللجان ويرغمون من تبقى منهم على الفرار .