بعد انتكاسات كبيرة واجهها تحالف العدوان السعودي الاماراتي في عملياته العسكرية التي اطلقها للسيطرة على مناطق الشريط الساحلي الجنوبي الغربي ( ذباب ـ باب المندب ـ المخا ) بالتنسيق مع الفار المطلوب للعدالة عبد ربه هادي وكتائب الحراك الجنوبي التي حندت الآلاف من المرتزقة الجنوبيين لتفيذها عاود التحالف العسودي الاماراتي حشد القوات والعتاد استعدادا لهجوم شامل وكبير..
وطبقا لمصادر متعددة فقد بدأ تحالف العدوان السعودي الاماراتي والفار هادي والحراك الجنوبي وحزب الاصلاح بحشد كتائب المرتزقة من جديد وتزويدهم بالعتاد استعدادا لهجوم جديد على باب المندب يسعى للسيطرة عليه.
وقالت المصادر إن الهجوم الذي تعد له السعودية والامارات بمشاركة عسكريين من جيش العدو الصهيوني وطائراته الحربية يسعى إلى السيطرة على منطقة باب المندب ومضيقها البحري بهجوم شامل من عدة محاور يضمن فرض السيطرة على هذه المنطقة الحيوية في غضون ايام قليلة في مخطط يسعى إلى تكريس واقع فصل جنوب اليمن عن شماله.
ويأتي ذبك بعدما تعرضت الكتائب الاماراتية الغازية ومليشيا الفار وكتائب الحراك الجنوبي وحزب الاصلاح خلال الايام الماضية لخسائر فادحة في الارواح والعتاد في اطار محاولاتها الزحف نحو منطقة ذباب الساحلية في مديرية باب المندب ومديرية المخا، وخصوصا بعد سقوط العشرات من القادة العسكريين الكبار الذين راهنت عليهم قوات الغزو الاماراتية والفار هادي في حسم المعارك، فيما ظلت الاذرع الدعائية التابعة لتحالف العدوان السعودي الاماراتي ونجل الفار هادي في عدن تضخ الشائعات حول الانتصارات الاعلامية الزائفة املا في استمرار الحصول على المزيد من التمويلات السعودية والاماراتية لهذه العملية الفاشلة.