دشنت الإدارة العامة لمكافحة الأمراض والترصد الوبائي بوزارة الصحة العامة والسكان بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية في العاصمة صنعاء النظام الالكتروني التكاملي للإنذار المبكر عن الأمراض في اليمن.
وأفاد بيان لمكتب منظمة الصحة العالمية في اليمن، انه تم دمج النظام الإلكتروني للإنذار المبكر عن الأمراض ونظام الترصد التكاملي لضمان كفاءة وسرعة جمع البيانات وتحليلها للاستجابة للأوبئة.
وأشار البيان الى ان منظمة الصحة العالمية دعمت توسيع نطاق المواقع الصحية للإبلاغ ورفع البيانات الكترونياً من 400 موقعاً في العام 2015 إلى 1982 موقعاً حتى ديسمبر 2016.
ويستخدم النظام الالكتروني التكاملي للإنذار المبكر عن الأمراض لجمع البيانات وتحليلها والاكتشاف المبكر والاستجابة لـ31 مرضاً سارياً.
وتدعم منظمة الصحة العالمية التخطيط والإشراف والتنسيق مع الشركاء الصحيين للتدخلات السريعة للأوبئة بناء على بيانات النظام.
وكان مسح اجرته المنظمة مؤخرا حول النظام الصحي في اليمن، أظهر أن أكثر من نصف المرافق الصحية في البلاد إما أغلقت أبوابها أو ما تزال تعمل بجزء من طاقتها، وأن هناك نقصاً حاداً في عدد الأطباء في أكثر من 40% من المديريات.
وكشفت نتائج المسح عن تعرض 274 مرفقاً صحياً لأضرار نتيجة العنف، ومنها 69 مرفقاً دُمرت بالكامل و205 مرافق دِمرت بشكل جزئي)، غير انه لم يشر صراحة الى ان هذه المرافق تعرضت لقصف جوي من قبل تحالف العدوان السعودي.