كشف تقرير أمني جزائري عن محاولات سابقة للنظام السعودي لـ ” أخونة” الحرس الجمهوري في كل من اليمن والعراق، وضلوعه في محاولة اغتيال الرئيس السابق رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح.
ونقلت مصادر إعلامية متطابقة عن تقرير أمني جزائري تم تناوله في ندوة سياسية أقيمت مؤخراً أن النظام السعودي سعى إلى اختراق المؤسسات العسكرية العراقية واليمنية عبر حملات ما تسمى بالارشاد الديني بالرؤية الوهابية نظمتها ما تُسمَّى برابطة العالم الاسلامي ومؤسسة الوحيين السعوديتين، للحرس الجمهوري العراقي في عام 2000م، تمهيداً لاحتلال ودعشنة العراق، وللحرس الرئاسي اليمني خلال عامي 2009، 2010م، ضمن مخطط تفجير أحداث ما يسمى الربيع العربي في الشرق الأوسط وشمال افريقيا مطلع 2011م.
وكشف التقرير وقوف النظام السعودي وراء محاولة اغتيال الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح مطلع يونيو2011م اثناء تأديته وكبار قيادات الدولة صلاة الجمعة في مسجد دار الرئاسة، من خلال الخلايا الوهابية التي تمت زراعتها وتوظيفها داخل الحرس الرئاسي الخاص لتنفيذ عملية الاغتيال .
الجدير بالذكر أن وثائق وزارة الخارجية السعودية التي نشرها موقع »وكيليكس« منتصف 2015م، تضمنت مراسلات بين سفارة السعودية في صنعاء والخارجية السعودية بشأن خطة موسعة لمد نشاط رابطة العالم الاسلامي السعودية في اليمن وانشاء فروع لها وتمكينها مما أسمته نشر الدين الحق ودعم أهل السنة ضد ما أسمته المد الشيعي.