كشفت شركة صافر لعمليات الإستكشاف والإنتاج، عن إعادة حقن قرابة سبعة ملايين برميل نفط وكذا الغاز إلى الآبار جراء منع تصدير النفط الخام والغاز الطبيعي المسال، وهو ما يكلف اليمن خسائر كبيرة.
ويفرض تحالف العدوان السعودي منذ مارس 2015م، حصارا خانقا وشاملا على اليمن في اطار حربه العسكرية والاقتصادية غير المبررة ضد الشعب اليمني وسط صمت وتواطؤ من المجتمع الدولي والامم المتحدة.
واستعرض القائم بأعمال المدير التنفيذي لشركة صافر أمين زبارة، الأضرار والخسائر الكبيرة التي تعرضت لها الشركة في مختلف وحداتها ومنشآتها من الصحراء وصولا إلى البحر جراء العدوان والحصار.
وبين أن نشاط الشركة يتركز حاليا على إنتاج الغاز المنزلي وتزويد مصافي مأرب بمعدل ثمانية آلاف برميل من النفط الخام يوميا فقط فيما توقف نشاطها في إنتاج وتصدير النفط الخام كليا وكذا توقف مشاريع الشركة وعلى رأسها خزانات رأس عيسى النفطية وكذا توقف التأمين على المنشآت.
وناقش اجتماع عقده وزير النفط والمعادن ذياب محسن بن معيلي، مع قيادة الشركة الصعوبات والاشكاليات التي تواجهها ومقترحات حالها.. حيث نوه وزير النفط بدور الشركة في رفد الاقتصاد الوطني، والحرص على حل الصعوبات التي تواجهها، والتعامل معها بجدية.
وأشار إلى ما تكبده الإقتصاد الوطني من خسائر جراء العدوان والحصار وفي مقدمة ذلك قطاع النفط والغاز.. لافتا إلى أن استهدف قطاع النفط والغاز هو استهداف للشعب اليمني والإقتصاد الوطني.