المستقبل نت عينك الثالثة على الحدث
مقالات مشابهة
اشتعلت واقع التواصل الاجتماعي بالكتابات حول الصرخة التي يرددها انصار الله (الله أكبر ـ الموت لأمريكا ـ الموت لاسرائيل ـ اللعنة على اليهود ـ النصر للإسلام) على خلفية الاحداث التي شهدها أمس جامع حجر بمنطقة حدة بالعاصمة صنعاء عند اعلن في خطبة الجمعة أن من يرفض الصرخة منافق” ما اثار حفيضة المصلين وتلاها اعتداء البعض على شاب استنكر استمرار خطيب الجمعة بالقاء خطبته بعدما غادر العديد من المصلين الجامع احتجاجا على ما اعتبروه محاولة لاجبارهم على ترديد الصرخة بداخل الجامع.
“المستقبل” رصد بعضا مما كتبه سياسيون وصحافيون وحقوقيون في هذا الجانب:
الصرخة في الميزان .. اسماعيل الصنعاني
لاشك ان مضمون الصرخة يفيد البراءة من اعداء اﻻسلام وفي طياتها مايفيد الدعاء للاسلام بالنصر والعزة ولايوجد فيها اي لفظ يدل على انها تستهدف اي طائفة من طوائف المسلمين او تحمل نبرة مذهبية فهي تدعوا للاسلام عمومآبالنصر ولاتقل النصر للزيود او الشيعة دون غيرهم من المسلمين.
وهي حتى في مضمونها اخف لهجة من اقوال بعض الخطباء الداعيين بهلاك اليهود والنصارى والقائلين اللهم اهلكهم بددا ولاتغادر منهم احدا فهي تعني الموت للسياسات العدوانيه ضد امتنا ولاتعني الموت للاشخاص من تلك البلدان فلماذا يجعلها البعض نقطة خلاف من هنا او هناك فهي في الوقت الذي لاتعتبر فيه ركنآ من اركان اﻻسلام لتفرض فهي بالتاكيد ليست جذامآ حتى ينفر منها الانسان السوي الا ان كان يعتبر نفسة اداة لتلك الدول المشمولة فيها لذا فمن شاء فليصرخ ومن شاء فليترك لامساس !!!
لكن ان تنظر لها ولمن يقولها كعدوا فالخلل في منظومتك العقلية والفكرية لاشك !!!
نصيحه لوجه الله للإخوة انصار الله .. حسين حازب وزير التعليم العالي
في تسمية الجامع دلاله على انه يجمع كل الناس بمختلف افكارهم ومذاهبهم ولا يمكن ان نجد جامع لا يرتاده جميع الناس
ومن الخطاء فرض رأي او موقف على جموع أتت للجامع من مختلف المشارب والمذاهب لم يعتادوا فيه غير الصلاه وتلاوة القران وخطبة الجمعة والجماعة.
فالجامع للجميع، وليس خافي عليكم وعلى، كل ذي بصيره، عدم قبول ما يفرضوه البعض، من محبين انصار الله، على جمع لا يكره انصار الله في الاساس .
لكنه لا يقبل ان يفرض عليه، امر لم يعتاده في مٌصَلَّاه، فهذا الحب من ما يقتل !
فلندع الجوامع لله، سبحانه وتعالى وعلى عادتها منذ الف ومائتين سنه .
وليردد الصرخة من يريد ذلك في كل مكان عدى المساجد والمدارس والجامعات .
وليخطب في هذه الجوامع من يجمع ولا يفرق ومن يدعو لمواجهة العدوان وتماسك الجبهة الداخلية ، وعبر وزارة الأوقاف والإرشاد ،بدون ذلك انتم تخسرون .
اسئلة حول الصرخة .. ابراهيم الزين
أحب أن اطرح بعض الأسئلة لصاحب المنشور:
س/ أيهما أكثر قداسة مكة المكرمة؟ أم المسجد؟
س/ أيهما أفضل يوم عرفة؟ أم يوم الجمعة؟
طبعا مكة المكرمة أكثر قداسة من المسجد
ويوم عرفة أفضل من يوم الجمعة
والله سبحانه وتعالى يقول:
( بَرَاءَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ
فَسِيحُواْ فِي الأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ
وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ )
أمر الله سبحانه وتعالى أن نتبرأ من أعداء الله ورسوله في يوم عرفة في بيت الله الحرام
والصرخة ماهي إلا إعلان براءة من أعداء الله سبحانه وتعالى
وبدل أن نكثر الجدل حول الموضوع يجب أن نهتم بالقضية الأهم وهي جهاد المحتلين الجدد أذناب أمريكا وإسرائيل في المنطقة
بعد ذلك سنناقش هذا الموضوع وأي مواضيع أخرى تريدون طرحها.
لا حاجة لهذا الجدل .. عبدالملك العزي
لا اعتقد ان الصرخة بحاجة الى هذا الجدل الواسع وتأخذ اكبر من حجم الموضوع.
يجب ان نخالف الاخوان ولانقتفي آثارهم ولانقلدهم فقد فشلوا في اسكات الصرخة وسقطت دولتهم العسكرية وارتفعت الصرخة في المكان الذي لم يكونوا يتوقعوه.
في النهاية يجب ان نترك للناس حريتهم ولايحق لاحد ان يمنع الصرخة في الجوامع مادامت تتمثل في رفع اليد والصوت لانها لاتؤذي احدا وعلى اقل قليل اذا كانت ترضي اصحابنا فلنتركهم يصرخوا لان الخلاف والاختلاف هو الذي سيضرنا في وسيكون في صالح العدوان…
المهم ياجماعة اعتقد ان هذه لم تكن قضية تحتاج نقاش ولكن اعتقد انها مفتعلة هذه الايام لتستغلها ايادي العدوان لشق الصف وجعلها ذريعة لضعاف النفوس…
واخيراً لكل واحد حريته ودعوا الخلق على الخالق..
رهاب التغيير …وشيطنة انصار الله .. عبدالله ناجي علاو
مايزال وعي المجتمع مغيب تحت شحن وبغضاء وكراهية تلاقاها من التعليم الاحزاب الاعلام المسجد على مدى عقود.
ينبغي على مجتمعنا ان يدرك المتغيرات وان يحلل الاحداث وان يسترجع سياق الصراعات والفشل الذي شهدته البلد خلال خمسة عقود مضت وان يعي ويفهم ان اليمن ليست ملكا لاحد وان الفساد لن يبني وطنا وان العصبوية والتحزب والسعودية ادوات قرن مضي وولي ولن يعود .
ينبغي على مجتمعنا ان يؤسس لثقافه التعايش المشترك والقبول بالاخر لغته انتمائة مذهبه طريقه تفكيره وكل شي فيه كما هو وان ينتقل الجميع الى التفكير في المستقبل وتنظيم وابتكار طرق ووسائل واليات قانونية وعملية ووطنية تحفظ حقوق الجميع وتصوغ ضمانات التطور الطبيعي لمجتمع ينبغي ان يترك الصراعات لصالح نخبه فاسدة مرتزقه فشلت خمسون عاما ان تقدم للبلد وللوطن اي خير .
الحملة ضد الشعار والترويج الكبير اعلاميا ومجتمعيا بهدف شيطنة انصار الله لن يهزم انصار الله بل سيهزم الجميع وسيهزم اولا الدافع بهذه الاساليب للواجهة لماذا ؟.
لان انصار الله جزء من الحل وجزء من الشعب وجزء من الاستقرار وجزء من البناء والتنمية لهذا البلد واي اعاقة واقصاء وعدم قبولهم هو اعاقة للحل وللبلد وللتنمية وللمستقبل ومن يفكر انه سيحمل انصار الله في هيلوكس غمارتين (كما قال احدهم ).
فهو واهم لان انصار الله شعب هو تفاصيل ونسيج وكيان تطور ثقافيا واجتماعيا وسياسيا واقتصاديا وانسانيا منذ قرون ليكون ضمن جذور ضاربة في عمق وتاريخ وحضارة هذا الشعب فلا شجرة دون جذور فحافظوا على هذا البلد بالحفاظ على كل جذورها لتخضر شجرتكم ياقوم واخضرارها هو ان تصوغوا سلاما مشتركا لايوجد فيه رهاب التغيير وشيطنة انصار الله في كل شاردة وواردة لعلكم تفلحون .
ياايها الانصار دعوا الصرخة شعار ولا تجعلوها قرارا .. عادل الهرش
الاخوة العقلاء في مكون انصار الله
ان ماحدث ماحدث في جامع حجر بالعاصمة صنعاء عندما قام مجموعة من المصلين بتريد الصرخة اثناء خطبة الجمعة مما دفع ببقية المصلين من المواطنين الى الخروج وترك الصلاة داخل ذلك المكان المخصص لطاعة الله الذي تحول الى مهرجان سياسي وبطلت العبادة فيه وضاعت الاخوة …
كما حصل قبلها ايضا عدة احداث مشابهه في عدد من المدارس والمساجد والجامعات والمنشأت العامه في بقية المحافظات والمدن الاخرى والعزل داخل اليمن ونتج عنها العديد من المشاكل والخلافات والفرقة والتمزق بين ابناء الوطن الواحد..
انكم تعيشون وسط مجتمع تعداد سكانة مايقارب الثلاثون المليون نسمة فكونو جزء من هذا النسيج ولاتصدقو تلك الاشاعات المغرضة التي تصدر من بعض المطبلين والمزمرين اصحاب الافواه النتنه والابواق المسعورة والمأجورة والقلوب الحاقدة والمريضة واهل المصالح والمتسلقين على اكتافكم الذين يسعون في الارض فساد ويحاولون تشجيعكم على اتخاذ بعض القرارات وتارة اخرى يقومون باخافتكم والتهويل عليكم ان القوى السياسية الواقفة الى جانبكم تخطط وتتأمر عليكم فلاتصدقوهم فهم العدو فاحذروهم وكما قال المثل
من اشار عليك بالقتل ماعاونك في الدية..
أن هذه الحاظنة الشعبية التي تل تف حولكم وهذا العنفوان والجلد والصمود والعزم والقوة التي تتفاخرون وتتغنون وتزوملون بها وواجهتو بها طواغيت العالم حتى ركعوو فأن مصدرها هو ذلك اليمني البسيط الذي قدم ابنة سواء كان من منتسبي الجيش او اللجان ليدافع عن الارض والعرض وتحمل ايضا قساوة العيش التي المت به وواجه العدوان السعودي ولايزال ثابت امامه الى اليوم بكل مالدية من وسائل واكبر دليل على ذلك تحملة للفقر والجوع والمرض والقصف والقتل والخراب والدمار والصبر بدون مرتب لعدة اشهر حتى اذهل سكان الكرة الارضية وارعبهم واثبت لهم انه الشعب الجبار الذي لايقهر …
أجعلو السلطة مغرم لامغنم
فمثلما اتت اليكم فأنها ستذهب منكم
فلو دامت لغيركم لما وصلت اليكم
والحليم من اتعض بمن سبقة..
لن تكونو جبناء
ولا ضعفاء
ولا اذلاء
ولن ينظر الناس اليكم بسخرية اذا اعدتو النظر في معالجة بعض القضايا
بل سيحدث عكس ذلك ويحترمكم الجميع وتكبرو في عيون ابناء جلدتكم اكثر واكثر…
سيفكر البعض منكم عندمايقرؤن كلامي هذا
انني منزعج من ذلك الشعار
واخرين كما تعودنا منهم سيقولون عني داعشي منافق
والمؤلفة قلوبهم سيتهموني اني محرض ومع العدوان فلاتهمني تلك الاتهامات بقدر ماتهمني مصلحة بلدي وابناء شعبي وايصال رسالتي هذه اليكم فما قلت لكم الى الحق الذي لن تجدوه من غيري
فصديقي من اهدى لي عيوبي واخطائي وسلبياتي
ختاما
كل مفروض مكروه
وكل ميسور مرغوب
فدعو الصرخة شعار يرددها من يختار
ولاتجعلوها قرار ملزم ايها الانصار
فأن الدين لله والوطن للجميع
حفظ الرحمن اليمن واهلة
ومنصورين بعون الله
وبالروح والدم
نفديك يايمن
نسخة لمكتب السيد عبدالملك الحوثي
نسخة للمكتب السياسي لمكون انصار الله
الصرخة لا تؤذي احدا ولكن .. طارق الحداد
الصرخة لا تؤذي احد ولكن سلوك وتصرفات اصحاب الصرخة هي من تسببت وتسبب الاذى.
لسنا ضد الصرخة فلكل جماعة وحزب شعار يرددونه ويدافعون عنه، ولكن ان تحاول ان تفرض شعارك بقوة السلاح على الاخرين وان تجبرها وتتهم من لا يرددها بالخيانة وانه عميل هذا امر مرفوض، ولا يقبله العقل ولدينا دستور وقانون واعراف وعادات هي التي على ضؤها يتم التعامل مع ابناء اليمن، لذا على العقلاء من اي طرف كان ولست هنا في مجال الحصر او تحديد طرف معين ان يتعاملو مع المواطنين وفقا للمحددات المعروفة للجميع.
وعلى الجميع ادراك خصوصية المرحلة وعدم الاستمرار في التصرفات اللامسؤلة والغير مقبولة اخلاقيا وانسانيا في ظل عدوان بربري همجي غاشم على وطننا الحبيب.
الصرخة في وجه المستكبرين سلاح وموقف.. صارم الدين مفضل
الصرخة اعلان وتحتاج لاعلام.
واول وسيلة اعلامية في الاسلام هي المساجد وافضل اوقاتها هو يوم الجمعة..
ان كنت لا تعي اهميتها وحاجتك لها فلا تقف بوجه من يدرك ذلك ويؤمن به.
الصرخة ليست عملا دعائيا لشخص ولا رمزا انتخابيا لحزب ولا تنطوي على خصوصية ولا تثير خلافا مذهبيا ولا مناطقيا ولا فئويا.. الصرخة لا تتضمن لفظا نابيا ولا كلمة جارحة ولا جملة خاطئة..
صحيح ان الصرخة جاءت على حين غرة في وقت ضربت على الامة ذلة ونالها من عدوها رهبة، وكما قيل “خلف العادة عداوة”، لكن ولان الصرخة وافقت ما يرضي الله ويصلح حال الامة استحسنها العقلاء ممن ادركوا الخطر المحدق بالامة وخطورة التقاعس عن مواجهته بالامكانات المتاحة لنكسب انفسنا اولا ونكسب معية الله ونصره لنا ثانيا وهو الاهم.. وهو القائل: (ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)..
الصرخة سلاح المستضعفين كلمة تقال لكن عن ايمان واصرار..
الصرخة موقف يعلن لكن في مواجهة الة الدمار ودول الاستكبار..
والله تعالى يقول: (لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا اباءهم او ابناءهم او اخوانهم او عشيرتهم…).
فما بالكم ان كانوا اعداءهم بنص القرآن وبشهادة الواقع!
