دانت اوساط سياسية واعلامية يمنية تصاعد الحملة الدعائية التي تشنها الاذرع الدعائية لتحالف العدوان السعودي وتنظيم الاخوان منذ عدة اسابيع بحق رئيس المركز الاعلامي لحزب المؤتمر المستشار الاعلامي للزعيم صالح الكاتب والمحلل السياسي أحمد الحبيشي.
وتأتي الحملة على الحبيشي على خلفية نشاطاته الاعلامية المتميزة التي تصدت بمهنية عالية للمؤامرات التي تحيكها مطابخ تحالف العدوان السعودي والتنظيم الدولي للإخوان ضد اليمن انطلاقا من عواصم عربية واجنبية عدة والتي تصاعدت في صورة حملات دعائية غوغائية تستهدف الرموز السياسية والاقتصادية والاعلامية والوطنية التي اختارت الانحياز لليمن ومناهضة العدوان السعودي ومشاريع مرتزقته التخريبية في اليمن.
وتصاعدت الحملة الدعائية التي تستهدف شخص الكتاب والمحلل السياسي الكبير احمد الحبيشي في الأيام الأخيرة بصورة هستيرية في محاولة للتأثير على الحضور الاعلامي الكبير له في الساحة اليمنية والعربية ولا سيما في ظل استمراره بفتح أكثر الملفات السياسية المغيبة والبعيدة عن دائرة التناول الاعلامي بدءا من مؤامرات الخريف العربي وفوضى الشرق الأوسط الجديد وصولا إلى دوامة الحروب ا لعاصفة في العراق وسوريا وليبيا واليمن ناهيك بكشفه بالادلة الدور المشبوه للانظمة العربية في الاجندات الصهيواميركية التي زلزلت المنظقة العربية في السنوات الأخيرة وكانت اليمن جزء من حلقاتها منذ العام 2011.
وتصدى الحبيشي طوال فترة العدوان السعودي الاماراتي الأميركي على اليمن بقوة للحملات الدعائية التي تصدرها مطابخ العدوان والاخوان وكشف الدور المغيب للقوى الكبرى والادوار القذرة لوكالائها في منطقة الخليج كما كشف الدور المغيب لبعض الجماعات السياسية ومراكز النفوذ السياسي التي ظلت تعمل لصالح اجندات العدوان من الداخل بصورة سرية.
وسلط الحبيشي الضوء مؤخرا في سلسلة كتابات وتحليلات سياسية عميقة قدمها ضمن برنامجه التلفزيوني الأكثر متابعة في اليمن ” مشاعل ” الذي يبث من قناة “اليمن اليوم” على العديد من المؤامرات الكبرى التي عصفت بالمنطقة العربية وسلسلة المؤامرات التي القديمة والجديدة التي تحيكها المطابخ الدعائية لتحالف العدوان والإخوان ضد اليمن، والتي قفزت مفاعيلها إلى الوجهة بعد كشف الكتاب الحبيشي عن الدور الخفي الذي طالما مارسه مرتزقة اللجنة السعودية الخاصة بعيدا عن اعين الاعلام الوطني.