كشف احصاء رسمي سعودي، عن تسجيل اكثر من 61 حالة زواج لقاصرات بالمملكة، كاحدى ثمار الفكر الوهابي الأسود الذي أجاز على لسان مفتي عام السعودية عبدالعزيز آل الشيخ، زواج القاصرات دون سن الـ 15 عاما.. مؤكدا انه جائز ولا شيء فيه.
وسجلت الهيئة العامة للإحصاء السعودية 61.4 ألف حالة زواج لقاصرات بالمملكة تتراوح أعمارهن ما بين 15 إلى 17 عاما، في الفترة الممتدة من 2007 و2016.
وأفادت دراسة مسحية أجراها مركز الحوار الوطني أن منطقتي الجوف وجازان تصدرتا حالات زواج القاصرات في الفترة ما بين عامي 2015 و2016، وفقا لصحيفة «مكة».
وقالت رئيسة برنامج الأمان الأسري الوطني «مها المنيف»، إن أزمة زواج القاصرات سببها الثقافة المجتمعية السائدة التي تشجع على تلك الممارسة، وليس في التشريعات المحلية.
وأكدت أن «المملكة صادقت على اتفاقية حقوق الطفل في 1996، والتي تعرف الطفل بأنه من يقل عمره عن 18 عاما، مطالبة بضرورة إيقاف أي زواج من هذا النوع».
وبحسب مصادر حقوقية سعودية، فان الارقام غير المعلنة لزواج القاصرات في السعودية وخاصة دون سن الخامسة عشرة تتجاوز عشرات الاضعاف الارقام المعلنة، بتشجيع من مشائخ الفكر الوهابي الذي يحط من قيمة الأنثى وكرامتها وانسانيتها ويشرعن لاستغلال القاصرات بالأفعال الهمجية الدنيئة باعتبارهن أهم عناصر جذب المرتزقة والمجاهدين.