كبدت قوات الجيش واللجان الشعبية مسنودة بمتطوعين من رجال القبائل قوات الجيش السعودي العائلي اليوم خسائر فادحة في الارواح والعتاد بعد فتحها جبهة جديدة على الكتائب السعودية المنتشرة في الاطراف الجنوبية لجيزان بعملية عسكرية مباغتة اسفرت عن مصرع عدد من الضباط والجنود السعوديين والسيطرة على مركزين عسكريين للعدو السعودي بصورة كاملة.
وافادت مصادر عسكرية ميدانية لـ “المستقبل” أن الجيش واللجان مسنودين بمتطوعي القبائل باغتوا اليوم كتائب الجيش السعودي بهجوم نوعي استهدف مركزي السنة وعفرة العسكريين في العمق السعودي بجيزان وتخلله معارك اسفرت مصرع واصابة العديد من الضباط و الجنود السعوديين قبل فرض الجيش واللجان سيطرة كاملة على المركزين.
واشارت المصادر إلى أن كتائب الجيش السعودي العائلي تكبدت خسائر فادحة في هذه العملية خصوصا وأن بين القتلى ضباط سعوديين يحملون رتبا عسكرية رفيعة، فيما تمكن آخرون من الفرار مخلفين ورائهم عتادا عسكريا وكميات من الذخائر.
وطبقا للمصدر فقد شن ابطال الجيش واللجان ومقاتلي القبائل المتطوعين هجومهم من المناطق اليمنية المقابلة في مديرية منبَه الحدودية وقت لم تكن كتائب الجيش السعودي المنتشرة في الجانب السعودي من الحدود تتوقع الهجوم من هذه المنطقة نظر لتحصيناتها وخصوصا وأنها لم تشهد أي معارك منذ اطلاق الجيش اليمني واللجان الشعبية عملياتهم العسكرية في العمق السعودي.
وتزامن ذلك مع دك القوة الصاروخية للجيش واللجان معسكر قزع وجنوب الشرقان ومعسكر ابو مض والصلابة بصليات من صواريخ الكاتيوشا محققة إصابات مباشرة، فيما تمكنت وحدات القناصة التابعة للجيش واللجان من صرع ثلاثة جنود سعوديين في موقع الطلعة العسكري بقطاع نجران، بالإضافة إلى دك الموقع بصاروخين من طراز ” زلزال ـ 2 ” حققت اصابات مباشرة.