بحث رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد العزيز صالح بن حبتور لدى لقائه اليوم القائم باعمال السفير الإيراني بصنعاء محمد فرحات علاقات التعاون بين صنعاء وطهران وأولوياتها في ظل استمرار العدوان السعودي والحصار الخانق على الشعب اليمني وخاصة في المجال الإنساني.
وفي اللقاء الذي حضره مستشار الرئاسة الدكتور عبدالعزيز الترب اشار رئيس الوزراء إلى العلاقات القائمة بين الشعبين الشقيقين وبعدها الحضاري والإنساني .. مثمنا عالياً الموقف الإنساني الإسلامي للأشقاء في إيران تجاه العدوان والدور الإعلامي والمهني لوسائل إعلامهم في فضح جرائم الحرب ضد الإنسانية التي يرتكبها طيران العدوان بشكل يومي بحق أبناء الشعب اليمني وما يخلفه من مآسي.
وأكد أن هذه المواقف جاءت في وقت عصيب يمر به الشعب اليمني .. معربا عن تطلعه إلى المزيد من التعاون في المرحلة الراهنة وتعميق العمل المشترك بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين.
من جانبه أكد القائم بأعمال السفير الإيراني على عمق العلاقات الأخوية التي تربط الشعبين الشقيقين وأبعادها التاريخية .. مجددا مباركته للشعب اليمني بنيل حكومة الإنقاذ الوطني لثقة مجلس النواب الذي يعتبر شرعيا على المستويين المحلي والدولي.
وقال ” إن إيران مع كافة الجهود لرفع المظلومية عن الشعب اليمني الكريم وتحقيق السلام العادل والشامل”.. معرباً عن أمله في أن تتوطد العلاقات وتنمو في ظل حكومة الإنقاذ، لمصلحة الشعبين الشقيقين.
وأكد فرحات حرص بلاده على استمرار دعمها للجوانب الإنسانية والمشاركة عبر كافة الوسائل المتاحة، في تخفيف المعاناة الكبيرة التي يكابدها جميع اليمنيين بسبب المِحنة الراهنة التي يمرون بها.. متمنياً لليمن وشعبه السلام والاستقرار العاجل في كل ربوعه.
سبأ