وجه رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور برقية تهنئة إلى نظيره السوري المهندس عماد خميس عبر فيها عن تهاني حكومة الانقاذ الوطني والشعب اليمني إلى اخوانهم في سوريا في الإنتصارات التي حققها الجيش العربي السوري ضد التنظيمات الإرهابية المتطرفة وعلى رأسها “داعش” ومثيلاتها في الإجرام الدموي، ودحرها من مدينة حلب، والمضي قدما نحو تحقيق النصر الحاسم والنهائي على الإرهابيين وأدواتهم من كامل الأراضي السورية.
ووصف الدكتور بن حبتور ما شهدته حلب السورية بأنه ” نصر حاسم على قوى الضلال والظلام” التي تحمل مشروع الموت والدمار والخراب” مؤكدا أن مصير المشروع التكفيري لهذه الجماعات الإرهابية وداعميها هو الهزيمة والعار، وستبقى سوريا عصية على الأعداء مهما كان حجم التآمرات وسيظل جيشها العربي صمام أمان في الدفاع عن وحدتها وسيادتها واستقلالها.
وأشار الدكتور بن حبتور في البرقية التي نشرت فحواها وكالة الانباء اليمنية (سبأ) إلى ما يعانيه اليمن من إجرام الجماعات الإرهابية التي يغذيها ويعزز تواجدها تحالف العدوان السعودي وحربه العبثية على الشعب اليمني، وما تبذله الحكومة وقواتها المسلحة والأمن واللجان الشعبية من جهود لدرء خطر وشرور الإرهابيين وفكرهم المنحرف والتدميري.
وأكد أن هذه الجماعات والتنظيمات الإرهابية التي تسعى إلى إشاعة الفوضى والخراب وتشويه صورة الدين الإسلامي الحنيف النقية والناصعة خدمة لأعداء الأمة الإسلامية، سيكون مصيرها الهزيمة حتما في كل البلدان العربية من العراق إلى سوريا إلى اليمن وغيرها.
وقال ” إن أحرار العالم سيحتفلون قريبا باْذن الله تعالى، بتحرير الموصل في العراق الشقيق، وكذلك تعز ومأرب وعدن باليمن، من براثن القوى الداعيشة الإرهابية التكفيرية”.
وتمنى رئيس الوزراء في ختام البرقية أن يعم السلام ربوع سوريا الشقيقة ، وأن يعين الله العلي القدير جيشها العربي الشجاع على تطهير كافة أراضيها من رجس هذه الفئة الضالة والمضلة.