المستقبل نت عينك الثالثة على الحدث
مقالات مشابهة
نشرت المطابخ الدعائية السعودية مساء اليوم صورة قالت أنها للانتحاري الذي نفذ الهجوم على مجندين تابعين لتحالف العدوان السعودي والفار المطلوب للعدالة عبد ربه هادي ظهر اليوم بالقرب من معسكر صولبان في خومكسر بمحافظة عدن.
وافادت حسابات سعودية تبث بيانات تنظيم ” داعش ” على موتاقع التواصل الاجتماعي أن الانتحاري شاب من ابناء محافظة عدن يكنى بـ ” أبي سعد العدني ” حيث كان يقود السيارة المفخخة التي انفجرت على تجمع للمجنديين بالقرب من معسكر الصولبان مخالفا زهاء 50 قتيلا و 31 جريحا.
وقالت مصادر في محافظة عدن أن المجندين كانوا تجمعوا لاستلام مرتباتهم، فيما قالت مصادر أخرى أن التجمع كان لمجندين يستعدون للانضمام إلى مليشيات المرتزقة الذين تستأجرهم السعودية للقتال في مناطقها الحدودية الجنوبية، فيما أعلن تنظيم ” داعش” عبر القنوات السعودية المعتادة مسؤوليته عن الهجوم الإرهابي.
وتناثرت جثث الضحايا في المكان وهرعت عربات الاسعاف لانقاذ الضحايا، فيما نشرت القوات الاماراتي والمليشيا الموالية للفار هادي قوات في مداخل المدينة وشوارعها وفرضت اجراءات تفتيش مشددة تحسبا من هجمات جديدة.
واثارت العودة القوية للهجمات الإرهابية في عدن والتي تزامنت مع عودة الفار هادي واعضاء حكومته العميلة مشاعر سخط واسعة في صفوف ابناء محافظة عدن وسط استنكار واسع حيال تدهور مظاهر الانفلات الامني، في ظل الحملات ا لدعائية لحزب الإصلاح التي عاودت الحديث عن اسطوانة ” قاعدة عفاش”.
وسخر قائد المليشيا العميلة الموالية للقوات الاماراتية في عدن هاني بن بريك من الاتهامات التي تحدثت عن ” قاعدة عفاش” وقال إن المعلوم أن اصحاب هذا الفكر لهم مدارسهم ومشايخهم ومساجدهم ” .
وقال في تغريدات على حسابة بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” إن “بؤر المفجرين المنتحرين هي المساجد الحاضنة لفكرهم ومن المؤسف أن نجد من يقف ضد تطهير المساجد من دعاة هذا الفكر الإجرامي فلابد من وقفة حزم صارمة”.
