أكد مسؤولون في مركز شرطة خومكسر بمحافظة عدن ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الانتحاري الذي استهدف اليوم مجندين في بوابة معسكر الصولبان بمحافظة عدن اليوم ارتفعت إلى 81 قتيلا وجريحا، مشيرا إلى أن عدد القتلى ناهز الـ 50 قتيلا فيما وصل عدد الجرحى إلى 31 جريحا بعضهم في حال حرجة وفق ما اكدت مصادر طبية في محافظة عدن.
وفجر انتحاري يعتقد أنه من مسلحي تنظيم “داعش” سيارة مفخخة بالقرب من بوابة معسكر الصولبان عندما كان عشرات الجنود متجمعين لاستلام مرتباتهم في الحادث الذي جاء بعد ساعات قليلة من انفجار عبوة ناسفة على دورية عسكرية ما اسفر عن مصرع خمسة مجندين واصابة آخرين في هذه المدينة الخاضعة لسيطرة قوات الغزو الإماراتية والمليشيا الموالية للفار عبد ربه هادي، فيما أعلن تنظيم ” داعش” المدعوم من السعودية في بيان مسؤوليته عن الهجوم الإرهابي.
وتناثرت جثث الضحايا في المكان وهرعت عربات الاسعاف لانقاذ الضحايا، فيما نشرت القوات الاماراتي والمليشيا الموالية للفار هادي قوات في مداخل المدينة وشوارعها وفرضت اجراءات تفتيش مشددة تحسبا من هجمات جديدة.
واثارت العودة القوية للهجمات الإرهابية في عدن والتي تزامنت مع عودة الفار هادي واعضاء حكومته العميلة مشاعر سخط واسعة في صفوف ابناء محافظة عدن وسط استنكار واسع حيال تدهور مظاهر الانفلات الامني، في ظل الحملات ا لدعائية لحزب الإصلاح التي عاودت الحديث عن اسطوانة ” قاعدة عفاش”.
وسخر قائد المليشيا العميلة الموالية للقوات الاماراتية في عدن هاني بن بريك من الاتهامات التي تحدثت عن ” قاعدة عفاش” وقال إن المعلوم أن اصحاب هذا الفكر لهم مدارسهم ومشايخهم ومساجدهم ” .
وقال في تغريدات على حسابة بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” إن “بؤر المفجرين المنتحرين هي المساجد الحاضنة لفكرهم ومن المؤسف أن نجد من يقف ضد تطهير المساجد من دعاة هذا الفكر الإجرامي فلابد من وقفة حزم صارمة”.