قالت مصادر محلية في عدن إن سيارة مفخخة انفجرت اليوم بالقرب من معسكر الصولبان في منطقة خورمكسر بمحافظة عدن، اسفرت عن سقوط 20 قتيلا على الأقل واصابة العشرات ، وتلاها تبادل لاطلاق النار، في ثاني انفجار تشهده المدينة مع شروع الفار المطلوب للعدالة عبد ربه هادي بجولات ميدانية، قبل أن تفرض ملشياته المسلحة اجراءات امن مشددة حول مقر اقامته.
واوضحت المصادر أن السيارة المفخخة استهدفت تجمعا لمجندين موالين لتحالف العدوان السعودي الاماراتي كانوا تجمعوا امام بوابة معسكر الصولبان لاستلام مرتباتهم الشهرية ما ادى إلى وقوع أكثر من 20 قتيلا وعشرات الجرحى.
وجاء انفجار السيارة المفخخة بعد ساعات من بعد مقتل 5 مجندين واصابة 3 من المليشيا الموالية لتحالف العدوان السعودي الاماراتي والفار هادي، في انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة بجانب الطريق وانفجرت على دورية عسكرية في منطقة جعولة شمال غرب مدينة عدن الخاضعة لسيطرة قوات الغزو الإماراتية والمليشيا الموالية للفار عبد ربه هادي.
ولم تصدر المطابخ الدعائية التي يديرها النظام السعودي من الرياض أي بيانات توضح ما إن كانت التنظيمات الإرهابية “القاعدة وداعش” المدعومة من السعودية مسؤولة عن هذه الهجمات حتى الآن.
وغالبا ما تصدر المطابخ السعودية بيانات تنسبها إلى تنظيمي “القاعدة وداعش” تعلن مسؤوليتها عن الاغتيالات والتفجيرات التي تشهدها مدينة عدن، وكان آخرها البيان الذي صدر مذيلا بتوقيع تنظيم “داعش” والذي أعلن مسؤوليته عن الغارات التي شنها طيران تحالف العدوان السعودي الاماراتي على الصالة الكبرى بصنعاء زاعما أنه نفذ العملية بعد حملة انتقادات دولية دانت النظام السعودي بارتكاب جريمة حرب باستهداف مجلس العزاء في الحادث الذي أوقع زهاء 752 شهيدا وجريحا جلهم من المدنيين.