المستقبل نت عينك الثالثة على الحدث
مقالات مشابهة
هاجم المعارض السوري البارز ميشيل كيلو، بحدة النظام السعودي وانتقد بشده دوره التدميري في سوريا، وذلك بالرغم من انه احد الايادي المرتزقة التي تستخدمها دول الخليج في اذكاء الحرب وتخريب سوريا منذ 2011م.
واتهم كيلو، وهو عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري المعارض، في تسجيل صوتي مسرب، السعودية بتدمير سوريا، والسعي نحو الفوضى به، لأنهم «ما عندهم بديل مقبول، فلا الديمقراطية تناسبهم ولا الحكم الإسلامي يناسبهم» بحسب قوله.
وهاجم السعوديين، وقال إنهم «لا عندهم حس تاريخي ولا حس واقعي ولا حس وطني ولا عروبي ولا إسلامي، هم تحت مستوى السياسة» مضيفا «أتحدى أحد يتكلم مع الملك سلمان نصف دقيقة»، بحسب التسجيل”.
وإذ اكد أن غالبية الشعب السعودي «سلفي وجهادي»، فقد اشار إلى أنه قال لأحد المسؤولين السعوديين، في 2012، إنهم إن احتاجوا أموالا فليعتبروها ديونا على سوريا الجديدة، وإن احتاجوا سلاحا، فليعطوهم ما يريدون، و«اتركونا نشتغل وابعدوا عنا»،
وأضاف المعارض السوري الابرز كيلو : «لا تجبرونا على رؤية سوريا بعيونكم، فهذا كارثة، أنت لازم تشوف سوريا بعيوني، أنا أعرفها أكثر منك».وتابع عن حديثه للمسؤول السعودي: «قلت له أنتم تدمرون أحسن بلد بالعالم العربي والإسلامي اسمه سوريه».
وفي في حديثه عن الخليج قال كيلو “هذه الفوضى ستنتهي بتدميرهم، وإن لم تنته الأحداث عنا، ستنتقل أضعافها إليهم، لأنهم هم أبو المصاري”.
وعاد كيلو مجددا للهجوم على السعودية، قائلا إنها “أجرمت بحق الشعب السوري”، مطالبا اياها بالنزول عند رغبات السوريين من أجل تصحيح خطئها السابق”.
وأضاف: “إخواننا في السعودية لا عندهم حيل يرسموا خطة، ولا عندهم حيل يقودوا كومباك ضد الحملة على المجتمع العربي والإسلامي، وعايشين إنهم عندهم مصاري وعايشين بالصحرا، لكن بكرا بشوفوا”.
وذهب ميشيل كيلو أبعد من ذلك بالقسم قائلا: “وحياة ولادي لن نترك في الخليج حجرا على حجر، أنتم تدمرون أحسن بلد في العالم الإسلامي والعربي، اسمه سوريا” خاتما حديثه بالقول “إن السعوديين لم يعوا بعد أن سقوط سوريا يعني سقوطهم، متابعا: “بتصدقوا إن الحوثيين محتلين عشر قرى في السعودية”.
وفي تعليقه على التسجيل المسرب للمعارض السوري ميشيل كيلو، أكد السياسي التونسي، محمد الهاشمي الحامدي أنه لا يمكن لأي عربي “وطني” أن يفلح إذا اتخذ من المملكة العربية السعودية حليفا، على حد قوله.
وقال “الحامدي” في سلسلة تغريدات له عبر “تويتر” التسجيل المنسوب للمعارض السوري ميشيل كيلو يعزز حجتي للأسف الشديد ويؤكد صحة ما قلته أكثر من مرة: لا يفلح عربي وطني اتخذ السعودية حليفا”.
وأضاف في تغريدة أخرى: ” على هامش تسجيل ميشيل كيلو من يذكر اسم دولة واحدة أفلحت بصداقتها ل السعودية غير أمريكا. أو سياسي واحد أفلح غير إياد علاوي ورفعت الأسد ربما”.
